قراءة في مواقف الترحيب بالهدنة باليمن
إب نيوز ٣ يونيو ……..
هاشم علوي
……………………………………..
انتهت الهدنة وأعلن المبعوث الأممي موافقة أطراف الصراع على تمديد الهدنة لشهرين جديدين اخرين بنفس البنود التي تضمنتها الهدنة السابقة.
صنعاء الطرف الاول والوحيد في مواجهة تحالف العدوان وادواته ومن خلفهم امريكا التي تضغط من اجل استمرار الهدنة وتمديدها.
صنعاء اعلنت موقفها باجتماع المجلس السياسي الاعلى الذي اكد على ان تمديد الهدنة مرهون بتحسين المزايا التي تخفف معاناة الشعب اليمني وتنظر للهدنة بماحملته من خروقات وعراقيل ومعوقات من منطلق حق انساني للشعب اليمني خالص وتحمل لواء السلام كنتيجة للهدنة ومرهون بتعويض مالم ينفذ من بنود الهدنة وادراج ملف المرتبات في اطار الهدنة القادمة ونقاشاتها ومفاوضاتها.
صنعاءفي مواجهة تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وهي طرف الهدنة مقابل تحالف العدوان وادواته ومن خلفه.
الولايات المتحدة ببيتها الابيض والخارجية ومندوبتها بالامم المتحدة يرحبون بتمديد الهدنة ويقدرون الجهود التي بذلها الزهايمر وابنه الدب الداشر على اعتبار ان مملكة العار عبارة عن وسيط من جانبها مملكة العدوان ترحب.بالهدنة التي اعلنها المبعوث الاممي وغوتيريش يرحب بموافقة الحكومة اليمنية ويقصد بها حكومة المرتزقة والحوثيين ويقصد بهم حكومة صنعاء.
الملاحظ ان الجميع يريد ان يحصر المشكلة بين حكومة المرتزقة وحكومة صنعاء وان الهدنة هي بينهما وكأنه لايوجد تحالف بقيادة السعودية اعلن العدوان من واشنطن وكأن الطائرات التي قصفت الشعب اليمني تتبع حكومة الفنادق وكأن البوارج والقطع الحربية البحرية التي تحاصر الشعب اليمني هي تابعة لحكومة الفنادق وهذا تسطيح للمواقف وتمييع للقضية للتنصل عن تبعات العدوان السعوصهيوامريكي والافماذا تفعل القوات السعودية والاماراتية في المحافظات الجنوبية المحتلة ومن ياترى مول ودعم العدوان على الشعب اليمني؟!
محاولات التضليل بتشخيص العدوان على الشعب اليمني بانه ازمة يمنية يمنية لن ينطلي على صنعاء وتسطيح الهدنة على انها من اجل فتح طرقات تعز واستثمارها والمتاجرة بها من قبل المرتزقة واسيادهم فالقضية ليست حرب اهلية كمايحاول تصويرها او ازمة سياسية كما تحاول الامم المتحدة وامريكا والسعودية تسويقها.
واذا كان المجتمع الدولي يريد هذا التوصيف للعدوان على الشعب اليمني والحصار الظالم فالهدنة لاتنطبق على السعودية والامارات مادامت المواقف تنظر الى ان الهدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين كما صرح امين عام الامم المتحدة ومن حق صنعاء ان ترد على خروق السعودية للهدنة بالمثل كماتفعل فطائرات التجسس والحربي لم تتوقف طوال الشهرين الماضيين وقد اسقطت قوات صنعاء طائرات في سماء صنعاء وحجة ومارب والتي تحلق وتقوم باعمال عدائية ضدالشعب اليمني وهي في حل من الهدنة مادامت السعودية هي التي تقوم باحتجاز سفن المشتقات النفطية وهي التي تعتدي على الشعب اليمني.
ومن حق صنعاء ان تستأنف عمليات كسر الحصار وضرب العمق السعودي والاماراتي مادامتا هذه الدولتين ليستا طرفا بالهدنة كمايتصورون ويصورون ويسوقون لمثل هذه الترهات الغير حقيقية ويروج لهم بذلك غوتيريش والامم المتحدة.
واذا كانت الهدنة فيمابين صنعاء حكومة الفنادق كمايقال فلتستعيد القوة الصاروخية والطيران المسير مهامهما في الدفاع عن الشعب اليمني حتى تستفيق السعودية من غيبوبتها وتصحى الامارات من سكرتها وتدرك ادوات العدوان وحكومة الفنادق بانها ليست ذو اهلية لترسل مسوخها العاجزين للتفاوض مع صنعاء.
عناصر القوة بيد صنعاء وحق القوة تمتلكه القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية المفوضة بتحديد مسار السلام واصلاح اعوجاج المفاهيم للهدنة والسلام.
امس اختتمت السعودية الهدنة بقصف وقتل اطفال ونساء في قعطبة بالضالع بطائراتها التجسسية واليوم تبدا الامارات عبر ادواتها المرتزقة الخونة بقتل اسرة باطفالها ونساؤها في آل حميقان بمديرية الزاهر بالبيضاء.
وفي هذا المقام وتقدير الشعب اليمني لموقف القيادة السياسية يؤكد الشعب اليمني ان عليها توجيه القوات المسلحة جوا وبرا وبحرا القيام بواجبها القتالي تجاه جارة السؤ السعودية ان هي احتجزت سفينة مشتقات نفطية او ارسلت طائرة عدائية تجسسية اوحربية الى سماء اليمن او قصفت مناطق حدودية في صعدة وكذلك الامارات وان حصل ذلك فانه يجب ان يكون العمق السعودي والاماراتي هما مكان الرد مادامتا خارج الهدنة.
والعاقبة للمتقين.
الصرخة سلاح وموقف.
اليمن ينتصر ..العدوان يحتضر
الحصار ينكسر
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.