هلمّوا إلى تقوى الله

إب نيوز ٦ يونيو

#وضحئ_الهمداني

أحببتُ أن أُعبٍّر عن واقعً مأساوي اصبح الحسد فيه كـ صمام أمامي لِكُل إنسان سواءً ذكراً أم أُنثى ….

الضغائن ،الاحقاد ، البغضاء ،الكراهية، ألانانية، الخِبث،المكر ، الدجل،الكذِب، الزيف ،البُهتان، الظلُم، النِكران،الفُسوق ، العُنصرية، إلى مالـا نِهاية….

ياللعجب في شعباً قال عنه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ((إن الايمان يمان والحكمة يمانية))_((الين قُلوب وأرقّ أفئِده))….

اين كُل هذه مِنّا اينها يايمن الايمان لِماذا لِماذا لِماذا استبدلنا كُل تِلك العِبارات الصادقة بقسوة القلوب ، الشتات، التفرُقة،الجحود، لِمآآآآآآذا?!!!

لديّا جواباً مُقنِع !

سببها إننا ابتعدنا عن الله كُل الابتعاد سببها إن كلِمة (مؤمن،مؤمنة)اصبحنا ننطُقها بدون رؤيا لِكُل من نضرناه يلتبس إسم الجِهاد سببها الغيرة التي لاداعي لها ….

سببها حُب المناصِب والشُهرة بين النِساء والرِجال سببها الجاهلية التي قال عنها خاتم الانبياء والمُرسلين صلوات الله عليه وعلى إله ((لقد بُعثت بين جاهليتين أُخراهُما أشد مِن أُلاهُما))….

وهانحنُ فيها تِلك الجاهلية التي اشد من جاهلية قُريش لِماذا كثِر العِلم وقسة القلوب ?!!!

وبِكُل بسااااااآطة سأقولها بِأنّا اصبحنا نُصلي روتين لاخشوع، اصبحنا نُنفِق رياءً لاتقوى،اصبحنا نُقدِم المواعِظ كشُهرة لا هُدى،اصبحنا نقول مالا نفعل، {كَبُر مقتاً عِند الله ان تقولوا مالا تفعلون}…

اصبحنا نخاف الناس لانخاف الله،اصبحنا نغفِل عن يوم الوعد والوعيد….

لِمآآآآآذا?.

اصبح كُل همّنا هوا هل رأيتم فُلان لقد حاز على منصِب كذا وكذا… هل رأيتم فُلانة لقد اعطوا لها كذا وكذا..
إنهم لايستحقون إنهم وإنهم وإنهم الخ….

هكذا أصبحنا في واقع مأساوي تعجز حروفي عن وصفه ياللهول.

هلمّوا يايمن الايمان إلى التأخي هلمّوا إلى العودة الصادِقة إلى كِتاب الله هلمّوا إلى جمع الصف هلمّوا إلى التعاون والتواصي والتكاتُف.

يقول الله سُبحانه وتعالى{لايُغير الله مابقوم حتى يُغيروا مابِإنفُسِهم }. صدق الله العظيم ،دعو الاحقاد دعو هموم الدُنيا ومناصِبها لاتساوي شِراك نعل، هلمّوا إلى فِعل الخير هلمّوا إلى تطهير قُلُبكُم هلمّوا هلمّوا هلمّوا إلى تقوى الله ،غيروا مابإنفُسِكُم حتى يُغير الله واقِعنا إلى الافضل …

لاترجون نصراً مادمنا بِهذه الحالة المُزرية لاترجو الجنة
والرحمة والمغفرة مادمنا بهذة القلوب السوداء المكنونة باالخِبث ومُحدِّقة باالحِسد …

إنتهى