الدريهمي حصار وانتصار.
إب نيوز ١٠ يونيو
شروق المهدي.
من مبدأ تلك المشاهد الربانية والمعجزات الإلهيّة هو الله.
بفضل اللَّٰه وبفضل صبر المجاهدين وثباتهم وقوتهم واستبسالهم في مواجهة ذلك الحصار الخانق الذي حقاً كان عناء شديد بحق أبناء الدريهمي والمجاهدين
التي مروا فيها بالجوع والمعاناة ومن المواد الطبية التي لم يجدوا مايضمدوا جراحهم بسبب الحرب التي شنها العدوان بكل همجية ووحشية ضنهم بأنهم سيستسلمون لهم.
وذلك كله لم يزيدهم الا عزماً بالله وصمود وقوة.
حقاً إنهم ثبتوا بكل عزيمة بكل شجاعة أمام الحصار والمعاناة.
اُقسم أنها معجزة إلهيّة ومشهد واقعي ليس مجرد فيلم أكشن أو خرافات صُنعت بل واقع سطرّهُ الأبطال.
تلك المشاهد حقيقية وليس تزييفاً ذلك القتال الذي يتقدمون كالأسود لاترهبهم أي قوة من أي سلاح ولا أي عدو ولا أي شي غير الله.
تلك المروحية التي صنعها رجال الله ومن يتوقع ذلك فقد ادخلت مواد غذائية وغيرها لتُنقذ المجاهدين والمواطنين ولم يكتفي العدو بتمشيط المروحية
لكن رعاية الله وتحصينها منهم فقد اعمى ابصارهم.
فهم مع الله والله معهم ونصرهم وأيدهم وفتح لهم نصر لأنهم وثِقوا بوعده ثبت السكينة في قلوبهم وجعل الطمأنينة تحتويهم.
فهذا يدل على أن نثق بالله
كما نصر مدينة الدريهمي
سينصر الشعب اليمني بإذن الله
نثق بوعده بنصر نأخذ بالاسباب نصبر نضحي نجاهد.
فسلام على الشهداء و المجاهدين وسلاماً على أبناء الدريهمي وسلاماً على الجرحى.
نخجل من تلك المُعاناة والتضحية التي ضحىٰ الشهداء بأرواحهم لأجل النصر ولأجل المسضعفين ولم يملوا ومجاهدين حتى النصر أو الشهادة.
فقد دخل الأبطال ليكسروا ذلك الحصار الخانق ليسطرّوا ملحمة من البطولة والتضحية ولم ترف لهم عين ليكملوا العملية بنجاح وانتصار.
فتغمرهم دموع الفرح ودموع من العزة والكرامة نصرهم وايدهم من هو الله.
نعم تجلت آيات الله
وإن شاء الله سيأتي ذلك اليوم
سيأتي بإذن الله سننتصر بفضل الله وفضل تلك الدماء الطاهرة
وفضل كُل جريح وفضل كل مجاهد وفضل صبر أبناء الشعب اليمني الحر.
لكم منا تحيةًُ والف سلام ياراية الإسلام.