لن نسكت عن الإِساءة العلنية لـ رسول اللّه
إب نيوز ١٠ يونيو
خديجة المرّي.
من هُنا من شعب يعشق ويُقدس محمد وآل مُحمد، ويغضب لمُحمد وآل مُحمـد، ويُـوالي أولياء اللّه ويُعادي أعداء رسوله، نـُدين ونستنكر تلك الإِساءة الإستفزازية لخاتم الرُسل ٲجمعين، وسيد البشر، رسول ربّ العالمين.
نحنُ أمة مسلمة وشعب مُسلم وفيه حكمة وإيمان، لن ولن نتهاون ٲونسكت عن هذه الإِساءة القبيحة لخاتم الُرسل، وحبيب القلوب مُحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
أيُهّا الشعوب وأيُهّا الأمم كفاكُم صمت ،وكفاكُم تخادل وسكوت، ألم يأن الأوان، ألم يُحرك مشاعركُم وضمائركُم ، مايقوم بِه عُباد البقر، عبيد أمريكا وإسرائيل من إساءة لنبي الرحمة، لخاتم الرسل أجمعين، لمن قال فيه الله عزوجل في مُحكم آياته (مٌحُمٌدِرَسِوَلُ الُلُُه وَالُذَيَنَ َ مٌُْعُهأاشِدآءِ ْعلُى الُكِفاَرَحُمٌآءبّيَنَُهمٌَ) فنحنُ أمة مُحمد نُحب مُحمدونُواليه، ونحنُ من اتباعه وانصاره، سنكون ٲشداء أقوياء على كُل من تُسول لهُ نفسه ٲنّ يسيء لنبي الهُدى والرحمة، نتراحم ونتساند فيما بيننا، نثور على الباطل ونُزهقه، نُغيض ٲعداء مُحمد، وسوف نهتف بٲعلى ٲصواتنا ونُرعب ٲعدائنا (قسماً قسماً لن ننساكَ،ياطه فاالروووح فداكَ) بٲبي وأمي أنتَ يارسول اللّه، ولعنة اللّه على الصهاينة وعُبادالبقر، لقد تعمدوا،وسفكوا واجرموا، ومكروا مكرا ً(وَيَُمٌكِرَوَنَ وَيَمٌكِرَالُلُُه وَالُلُُه ٌخيَرَالُمٌاكِرَيَنَ)
ولعنة الله على الظالمين، لمن تجردوا من القيم والٲخلاق، لمن سولت لهم ٲنفُسهم، لمن باعوا ضمائرهم، وخانوا ٲمتهم وشعبهم، وابتعدوا عن ٳيمانهم، وأساءوا ٳلى رسولهم.
فهذه جريمة من أكبر الجرائم التي هي الإساءة إلى مُعلم البشرية، ومنقذ الأمة من ومُخرجها من حلك الظلم إلى النور، نبينا محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم، لن ولن تمرّ هذه الجريمة مُرور الكرام، بل من واجب الجميع التحرك وشدّ الهِمم، واتخاذ المُوقف الصحيح والواضح أمام مُرتكبي هذه الجريمة، ونقول لكل من سَكت ولم يُصرح بأي موقف، بأنه من المشارك في هذه الجريمة، وأنهُ من يقف في صف الصهاينة واليهود المُفسدين في الأرض.
فـيـا أمة الإسـلام، هيا أنهضي وتحركِ، ولعُباد البقر أقهري، وفي وجه الصهاينة أصرخي، وبالموت لأمريكا وإسرائيل زلزلي، ولبضائع الهنود وأفلامهم قاطعي، وبضائع أمريكا وإسرائيل جميعها قاطعي، ولنصرة الأقصى لبي ودافعي، ولرسول اللّه إحمي ولأعدائه اسحقي.
فمحمد لم يمت، مُحمد حاضر في قلوبنّا، وفي ضمائرنا،في نفوسنّا، ولن يغب عنا ولن نمحو ذكراه مابقينا وبقي الليل والنهار.
فلبيــك لبيـــك لبيـــــك يارسول اللّه، لبيــــك لبيـك ياحبيب اللّه، لبيك ونحنُُ أنصارك واتباعك سَنبقى نُدافع عنك، ولن نتخلى عن منهجك وعن أمتك، لن ولن نرتد عن إيماننا، وعن منهجنا وعن دربنا، وعلى خُطاك ياحبيب قلوبنا نُواصل مسيرتنا، وعليك
منا أزكى الصلاة والتلسيم في كل وقتٍ وحين.
.