العرب خذلوا محمد بن عبدالله عندما خذلوا الأقصى
إب نيوز ١٤ يونيو
أم_كيان_ الوشلي
لا يبدوا صمت العرب عن الإساءة التي وجهّها المسؤول الهندي إلى أطهر الخلق والمرسلين (عليه وعلى آله أزكى الصلاة والتسليم)أمراً عجيباً فإن الأُمه التي تتهاون في حقّ مقدساتها لن تنصر أو تتبّع قائدها.
تأتي هذه الإساءة في ظل صمت مألوف وخُنوع إعتادت عليهِ القوى المستكبرة،فأنين الأقصى لم يحرك في ضمائر العرب ساكناً،ولم يهُزُ شعرةً في رأس هذهِ الأُمة الصلعاء من إستخدام المنتجات الأمريكيه والإسرائيليه
فعجباً لأحمق يدعمُ عدوّه ليهلك الحرث والنسل،ويسفك دمه وينتهك عرضه، فهل نتوقّع من هؤلاء الأذلاء الذين سلّموا الأقصى لليهود بكُل رحابة صدر أن ينصروا نبيهُم؟
لاوالله إن أقلامً سُخّرت لليهود لن تنتصر لمُحمد ،وإن روبوتات يسيرها اليهود كيف يشاؤن لن تنتصر لمحمد ،وإن أسلحةً أُطلقت على رؤوس الأطفال والنساء لن تنتصر لمُحمد،وإن أصواتاً لا تسمع جلجلتها إلا على الأحرار لن تنتصر لمُحمد.
إنّ هذه الشعوب التي خذلت نبيها ليست إلا ضحية الحكومات الجائرة، نعم هُنالك أحرار في هذه الشّعوب التي تفتقر للقيادة القرآنية المحمدية الحكيمة التي ستنتصر لمُحمد ،نعم إنّ رجالاً تحدّوا الصهيونيه هُم جُند مُحمد الذين يغضبون لله ولرسوله هُم أحرار مُحور المقاومه الذين تسلّحوا بذي الفقار،هم رجال الخميني،ونصر الله هم الكربلائيون والمقدسيون هم بركات الشام،وصرخات اليمن المدوية يشدُ بأسهم قائدهم اليماني ليوصلوا رسالةً للعالم أجمع ،إن إسآءات عبيد البقر لن تمر وتكون طي النسيان
وإن هناك حرباً سنخوضها في وجه كل من تعدّى على السراج المُنير فما من شدائد أشدّ من الحروب التي خضناها لنفتدي بهاحبيبنا،ونبينا وتبّاً لمن أعتدا.