سفينة المجاهدين واحدة ولها قادة مثل زبر الحديد…
إب نيوز ١٦ يونيو
هشام عبد القادر…
نحن في عصر الوحدة التي ليس لها مثيل بالتاريخ …لم تكن الوحدة عبر التاريخ مثلما نحن عليه اليوم ..وحدة دول محور المقاومة سفينة المجاهدين وقفت ببحر الحرية تستلهم الحرية من كربلاء المقدسة من اعظم قائد مضحي مفدي في التاريخ ألا وهو ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام…المطلوب مننا جميعا توحيد الجبهة الإعلامية بطريقة اوسع وتوحيد الصف الميداني بطريقة اوسع.. على قاعدة علمية العلم ثم العمل والإخلاص ثم القبول ثم حسن الخاتمة…العلم في البداية عن بصيرة ووعي ..ندعوا لوحدة شاملة قائدنا واحد وسفينتنا واحدة …وبحر وصولنا واحد ..لا نختلف ولا نفترق..
بل سعينا واحد نحو الهدف والقضية الواحدة…ويجب علينا ..تقييم كل يوم وكل اسبوع وكل شهر وكل عام ماذا انتجنا وماذا قدمنا وماذا عملنا وإلى اين وصلنا.. وكم عدد الأرقام التي حققنا من النجاح في خطوات وحدة صفنا بكل المجالات…كما إن السموات والأرض وما بينهما بالحق وجدت كذالك يكون وجودنا بالحق والحق يدور حول الإمام علي حيثما دار…
طريقنا…بطريقة علمية ونظرية وتطبيقية بالواقع منهجنا الإخلاص والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر.. انا لا اكتب توصيات بل نريد أن نذكر الجميع والجميع يوصينا هكذا التواصي لعل واحد مننا يكون له ابعاد ..وله نظرة وقادتنا هم من لهم النظرة الشمولية وهذه من وصاياهم وحدة الصف…
قادة المحور لهم قوة روحية وعقلية والمدد منهم لنا بكلماتهم النورانية ونحن بدورنا نذكر الجميع بهذه التوصيات..