ذكرى مجزرة الحجاح
إب نيوز ١٦ يونيو
شموخ حاشد
في هذه الذكرى المؤلمة والمؤجعة قُتل
الآف من الحجاج في ذهابهم إلى مكة المكرمة، من قِبل ال سعود وهذه كانت
من أبشع الجرائم في تاريخ آل سلول
الذي قتلوا فيها أرواح وهي ذاهبة إلى ربها وهذه جريمة كبرىٰ بحق الدين والإسلام، وأيضاً نحن في هذه الذكرىٰ نعود لكي نوضح للعالم من هم آل سلول ونتذكر تاريخهم القبيح كاقبح وجوههم
فهم كانت لهم غايتين غايتهم الأولى منع الحجاج من أداء فرائض الحج ومن أُسس الدين والإسلام.. وكانت غايتهم الثانية لكي يثبتون ولآهم لأمريكا وإسرائيل، وحبهم الكبير لهم والكبر في عيون أعداء الله والإسلام.
وها نحن اليوم نرى المراقص والديسكوهات تزاداد يوماً بعد يوم في الرياض وفي مناطق أخرى في المملكة..
وهذا لكي يترفهون وينعمون في الدنيا ولا يعلمون بأن الدنيا لهوان وضياع وستمر الإيام وستتم محاسبتهم على كل فعل حدث في التشوية بالدين الحنيف فهم يغلقون المقدسات لكي لا تزعجهم
واليوم في المملكة أصبح صوت الأذان مزعج لهم؟!
ويلاً لهم؛ حين يلقون الله بهذه الأعمال القذرة ويلاً لهم حين يسألون عن كل هذه القذارة التي يرتكبونها بحق دين محمد صلوات الله عليه وعلى آله
وأما أكبر غايتهم هي كرههم وعدوانهم لشعب اليمن منّذُ مدة طولية ومن عهد الملك القبيح عبد العزيز آل سعود وليس من الآن ومن حين قتلوا الحجاج وإلى هذا اليوم وهم لايكفون عدوانهم علينا أبداً،..
وحينما قتلوا الحجاج كانت بريطانيا هي الداعمة لهم في الإجرام وكانت هذه الحادثة بداية على إعلان عدوانهم على الشعب اليمني
ولكن مثل بدأو الحرب نحن من سنختمها بنهايتهم وهذا وعد كل يمني حر شريف.
كان في زمانهم جدهم يتعامل مع بريطانيا لكي يقتلون الحجاج واليوم يتعاملون مع أمريكا وإسرائيل لكي يغلقون الحج بالكامل
لافرق بين الإبن والجد لهم نفس الهدف إفساد الدين، وخرابة، وهذا بمعونة اليهود لهم ولكن هم لايعلمون أن لايفلح من يتعامل مع اليهود
فاليهود معاملتهم مثل إبليس تماماً تدعم وتعطي في الإجرام لكن حينما يكون الدور عليها تقول نحن ابرياء وليس لنا علاقة بأحد وإبليس هكذا يقود الكافر إلى جهنم وعندما يحاسب يهرب ويتبرئ منه وهكذا سيتبرأ العالم ذات يوم من آل سلول وسيتركونهم في قبضة إيدي رجال الله لكي يأخذون الثأر لكل جريمة حدثت في الماضي أو الحاضر.