شهداء تنومه يحجون كل عام

إب نيوز ١٧ يونيو

أم كيان الوشلي

أعدوا متاع الرحيل وفي قلوبهم الأمان الذي يُصنع من الشوق إلى المعشوق،
حتى يلاقوه وقد إكتملت الأركان،
فتقبّلهُم ربهُم ضيوفاً شهداء في سبيله،ليكون لهم بعد الخلود شرف الطواف كل عام
بعدإنتقالهم من الحياة الفانيه إلى الحياة الخالده.

وكأن صلاة حجاج بيت الله أربكت المتربصين وأزعجتهم وكأن الصلاة على محمد وآله قبل التسليم أحيت في قلوبهم خبث يزيدً الذي أقنعهم بارتكاب المجزرة الشنيعه مع سبق الإصرار والترصُد.

هؤلاء هم أحفاد يزيد الذين أخرجهم النظام البريطاني بواسطةتلميذهم المخلص (مستر همفر) من بين مستنقعات التاريخ ليلمعهم بفرشاة الأحذية، ثم ليظعهم على رفوفٍ كتب عليها المملكه!
متكأين على مذهبٍ صنع خصيصاً لتدجين هذه الأمه،

مع كل إستخدام لهذه الأحذيه من اربابها كانت تزداد رائحة النتانه كما هي عادةالأحذيه،
إلا أن مجزرة تنومه التي أرتكبت بحق 3000حاج يمني والتي كانت في عهد عبدالعزيز بن سعود
جعلت من رائحتهم تفوح لتلوث البيئه وتخدّر إدراك كل تلك الأنظمه التي لا زالت ساكته حتى الآن،
فهذه الجريمه المرتكبه بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشبان يجب أن يحاسب عليها آل سعود حساباً عسيرا،

وهذا ما سيحدث، فتنومه هي وحق الله قضيه مرسخه في عقل كل يمني صغيراً كان أم كبيراً فلا السكوت عن هذا الثأر وارد
ولا التهاون ممكن
ومع إصرار مملكة الإجرام على حربنا يزداد فينا التمسك بأخذ حقنا من هذه الاسره التي عمّ شرهاوأذاها المعموره.

إن جبهات العز والشرف بها نفحاتٌ من أريج تلك الدماء المسفوكه ظلماً وعدوانً،
وإن لبيك اللهم لبيك ستردد قريباً ولن يطول صمتنا عن منع آل سعود للمسلمين من الحج بأعذار واهيه
وإن هيئة الترفيه التي بناها الملك الشاذ محمد بن سلمان ستدمر بصواريخنا فحلاوة الترفيه ستنقلب إلى رعب لهذه الأسرة الفاسده،وتنومه دماءٌلن تنسى.

#الذكرى_102_لمجزرة_تنومه