يهود اليوم هم يهود الأمس.
إب نيوز ١٧ يونيو
إجلال الحسني..
الخبث والحقد والبغض الذي هو متغلغل بقلوب المتسعودين لم يتغير الى اخر الزمان ‘( مجزرة تنومه) كانت هي الشرارة الجهنمية التي احرقت كل القلوب اليمنية على اهاليهم. وأيضاً إجرامهم تجدد في اطفال صعده واعادوا الجرح من جديد وادخلوا الحزن في كل بيت ‘ فآل سلول لم يكتفوا ولم يشبعوا من دماء اليمنيين فقد قتلوا في مجزرة تنومه 2900 حاج قتلوا ضيوف الرحمن وهم في طريقهم الى بيت الله الحرام ‘ واثناء المجزره كان الجند ينادون فيما بينهم “اقتلوا المشركين” نفس الأسلوب الإجرامي اليوم يتنادون بينهم” اقتلوا الرافضي المجوسي ” والابشع من هذا الإجرام هو صمت العرب على هذه المجازر التي يقوم بها آل سلول بحق الشعب اليمني جيلا بعد جيل.
ولكن هيهات هيهات ان نسكت على كل هذا الاجرام المتوحش على هذا الشعب العظيم ‘ فلقد منّا الله علينا بقيادة تجعل من دماء الأبرياء براكين تحرق به عروش ال سلول ومن توسوس له نفسه ان يمس هذا الشعب العظيم بأي سوء ..
#الذكرى_102_لمجزرة_تنومة
#كاتبات_وإعلاميات _المسيرة.