إجرام آل سعود لضيوف بيت الله.
إب نيوز ١٧ يونيو
هنادي ابوعلامة
يظل الحزن يسكن في قلوب اليمنيين لما جرى من مذبحة متوحشة لحجاج بيت الله الحرام في “تنومة” قبل 102 عام، حَيثُ قُتل الحجاج اليمنيون بدم بارد، ومضت هذه الجريمة مرور الكرام على الرغم أن ضحاياها فاق 3 آلاف ضيوف الله وليسوا في ضيافة احد انهم بضيافة الله،
لقد أوصل آل سعود طغيانهم لليمن واليمنيين،
اوصلوا رسالتَ طغيانهم بدماء الابرياء ، وبا الاحرام المزين با الون الاحمر واوصلوا الروؤس المقطوعة إلى كُـلّ بيت يمني، وهي سياسة متوحشة وهي عادة منذُ قديم الازمان ولا تزال مُستمرّة إلى يومنا هذا، وإن كانت مجزرة “تنومة” قد ارتكبت بعيدًا عن الأعين والشواهد، فَـإنَّ جرائم العدوان السعودي اليوم موثقةٌ وستضل عبر الازمان بصوت والصورة وستظل عالقة في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل.
لقد وضعت تلك المجزرة الإمام يحيى في وضع صعب لا يُحسَدُ عليه، وترجح للباحث أن خيارَ المواجهة السلمية السياسية والقضائية الذي سلكه كان رهاناً خاسراً، وأنه بذلك حُرِمَ من شرف التصدي العسكري لأخطر مشروع منتحلٍ للإسلام، كما لا يُعفى من المسؤولية أُولئك الطامحون والمتمردون وأُولئك المرتزِقة المنافقون الذين فضّلوا حكمَ الانجليز على حكم الإمام يحيى، مبينًا أن تلك المجزرةَ أشعلت الغضبَ الشديدَ في قلوب اليمنيين، ولذلك عبّروا رسميًّا وشعبياً عن استعدادهم للاقتصاص من القتلة أينما كانوا، كما أَدَّت المماطلةُ من ابن سعود في الإنصاف، بالإضافة إلى مِلف عسير ونجران وجيزان إلى توتر العلاقات السياسية بين الطرفين ثم إلى إشعال حرب 1934م.
ومن ذالك الحين إلى الأن ، لم يقف العالم للموقف الهام لموقف ظلم آل سعود سلالة الشيطان المارد، ولكن نحنُ لكم با المرصاد ولكل معتدٍ اثيم يُريد ان يسفك دماء ابناء بلدي..
#الذكرى_ال102_لمجزرة_تنومه
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة