المواطن في عدن يُنازع الموت
إب نيوز ٢١ يونيو
إجلال الحسني
طبعاً سنعرض بعض من الفساد والإرتزاق لدى المتسولين المرتزقة أصحاب الفنادق في عدن.
اليوم المواطن العدني يعاني من شدة الجوع والعطش والحر وأيضاً فضاعة رفع الأسعار بشكل جنوني ‘ كلنا نعرف أن ليس هناك حصار ولا حرب والموارد ( النفط’ الغاز’ الموانئ’ البنك) كل الموارد الإيرادية معهم ولكن هل تعرفون لماذا هذا المواطن يعاني ويموت ويقوم بحرق الشوارع من قهرة وغلبة؟!، يفعل كل هذا،
من لم يرَ من المسؤولين المرتزقة في حكومة الفنادق الذين يتبذرون بالأموال هم وأبنائهم في كل الدول وهو المواطن المغلوب على أمره، لايوجد عنده حتى المكيف الذي يخفف عنه من هذا الحر القاتل ‘ .
الكهرباء بقصر المعاشيق لا تنطفئ بالرغم من أنها أصبحت قصر أشباح لايوجد فيها مسؤول أو ابن مسؤول بينما المواطن العدني يقتلي من الحر وبيته في ظلام ولا يُضاء له إلا ثلاث ساعات في اليوم، و مع هذا كله وكل هذه المعاناة هناك ارتفاع هستيري في النفط بسبب الجرعة الأخيرة لدى فنادق المرتزقة على هذا الغلبان .
طبعاً هذا كله في المناطق المحررة التي لا يوجد فيها الحوثي ‘ في المناطق التي تدخل مليارات للبنك ‘ في المناطق التي كل موارد اليمن بأيديهم والمنظمات والمساعدات من الخارج ‘ ، بينما المناطق المحتلة من الحوثي يسودها الأمن والإستقرار ‘ ورخص في المواد الغذائية ورخص في النفط مقارنة بالمناطق التي تحت سيطرة مايُسمى بـ الشرعية ،
أيضاً استشعار المسؤولية من قبل المجلس السياسي الأعلى لدرجة أنهم نقلوا المولدات الكهربائية التي تتبع رئاسة المجلس إلى الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.