الدولة العلوية القائمة على التشريعات الإلهية.
إب نيوز ٢٦ يونيو .
أم كيان الوشلي.
((واجعل لذوي الحاجات منك قسماً تُفرغ لهم فيه شخصك،وتجلس لهم مجلساً عامّاً،فتتواضع فيه لله الذي خلقك،وتقعد عنهم جندك وأعوانك من أحراسك وشرطك حتى يكلمك متكلمهم غير متتعتع)) على ضوء العهد الذي عهدهُ الإمام علي _عليه السلام_ لمالك الأشتر تقومُ دولتنا التي نرى فيها بإذن الله المستقبل المشرقَّ لليمن واليمنيين
وبالأخص بعد لقاء الرئيس مهدي المشاط مع المواطن فضل الجايفي الذي تعرض للإعتداء من قِبل وزير الكهرباء السابق حيث أنصفَ الرئيس المُشير مهدي المشاط للمواطن فضل، وكذلك قدّم وزير الكهرباء العليي إعتذارهُ وتم فصله من منصبه، أيضاً صدر قرار من قِبل الرئيس بإنزال المولدات الخاصة بدار الرئاسة لأبناء الحديدة؛ لعدم توفر الكهرباء في ظل الحصار الخانق من قِبل التحالف، وهذا يُظهر مدى اهتمام الحكومة بالمواطن، ومراعاة كرامته وحقوقه.
بينما ماتُسمى حكومة عدن التي تحتاج لمن يحكمها تقوم بإهانة المواطنين في عدن فلا تتوفر الرعاية ولا يتوفر الأمان، فالمواطنون في عدن يتعرضون للقتل والنهب وانتهاك الكرامات وهتك الأعراض، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل خانق على المواطن وانعدام الأمان بشكل كامل وانقطاع الكهرباء مع العلم أن العيش في عدن بدون كهرباء يُعتبر موتًا بطيئا، ونهب الثروات النفطية والغازية؛ ليتقاسمها المحتل… ومن من؟
من قِبل من يسمون أنفسهم سلطات عدن، ولاعجب فما يصنعهُ الإحتلال هو الذُل والإذلال.
جبهاتٌ تدور فيها ملاحم تاريخية، ومطار مغلق على شعب يعاني أنواع الويلات من أمراض تحتاج للعلاج السريع خارج البلد، ومن غربة أبناءهُ في كل الدول، وانعدام المشتقات النفطية بسبب حصار خانق ومعاناة المعيشة وصعوبة توفير الدواء، ومفاوضات سياسية وقصف على المدنيين والأبرياء، ومسؤوليات سهلها الله على المؤمنين، تُحفظ الحقوق في خضم كل هذه المصاعب، وتؤدى المسؤولية على أكمل وجه فترى رئيس المجلس السياسي الأعلى يهتم حتى بمتابعة مظالم المواطن والإنصاف له حيثُ حدثت كل إجراءات الإنصاف للمواطن فضل الجايفي في أقل من 3 أيام .
بينما ظلت الصفعات تُقدم لهذا الشعب باسم(( أطع الأمير ولو قصم ظهرك وأخذ مالك)) من قِبل النظام السابق _نظام عفاش_ لمدة 33 عاماً حيث كانت التصفية هي القدر المحتوم لمن يعترض على سياسة نهب الثروات وأكل حقوق الشعب من نهب الأراضي، وهذا كل ما تفنن به عفاش وأبناء الأحمر حيث وأن لهم قصص كثيرة مُخزية من قتل الأبرياء، انتهاك الحرمات بسبب الغرور والكبرياء، واتباع الشهوات والإنقياد والولاء للشيطان، لا عجب من عبيد المناصب أن يكونوا بهذا الإنحطاط، أما حكومتنا الحالية فهي مُرشحة من قِبل الشعب لا من قِبل أمريكا، تجد فيها من ناضلوا وجاهدوا وعانوا وحورِبوا من أجل هذا الشعب من قَبل أن يتولوا المسؤولية
، وهذه هي الدولة التي بناها الإمام علي _عليه السلام_ لتكريم الإنسان لا لإذلاله ولكي يسود القسط والعدل،
وما المسؤول إلا موظف عند الشعب إن أدى ما عليه على أكمل وجه وإلا اُستبدل
بمن هو أهلًا لحمل المسؤولية.
إن العدل والمساواة الذي يقوم عليه دستورنا برؤيةٍ عملية وليس حبراً على ورق هو من أخلاقيات المشروع القرآني، وبأمرٍ من السيد القائد _حفظهُ الله_ يتم إحقاق الحق على يد الأكفاء من أبناء هذا الوطن
، وإن هذا الدستور الذي من القرآن الكريم الذي وَضَع لنا قوانين لكل نواحي الحياة والذي تجلَّى في حكم الإمام علي _عليه السلام_ هو الآن يُطبق هاهُنا بقيادةٍ حكيمة همها خدمة المواطن بعيداً عن حُبِ السلطة، وهي امتداد لما بدأ به الشهيد الرئيس/صالح علي الصماد من بناء الدولة.
وإن ما يتعرض له المواطنين في المملكة العربية السعودية من قمع للحريات حيث يتم إعتقال الناشطين الحقوقيين؛ لأسباب تافهة وقتل الأحرار والعظماء مثل الشهيد النمر _سلام الله عليه_ وأكل لحقوق الشعب حيث تعيش الأسرة الحاكمة في ترف وكل ما ينعمون به هو من ممتلكات الشعب المظلوم ،ويكفي هذا الشعب قهرًا أن تُسمى دولته باسم أُسرة صنعها اللوبي الصهيوني، وأن يدخل الملك أو الأمير لرمي الجمرات من فوق سيارته؛ ليتسبب في قتل الحُجاج الأبرياء بكل غرور وتكبر وتجبر.
في الختام نقول لكل العالم أن هذه الدولة في اليمن بإذن الله ستكون هي العِوض لكل مظلوم على الأرض، دستورها ونصيرها ومؤيدها هو قاصم الجبارين، مُبير الظالمين، صريخ المستصرخين وكتابهُ القرآن الكريم.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء