موطني أغلى وطن بين الأمم.

إب نيوز ٢٧ يونيو
أسماء الجرادي

لي وطن أبيت ألّا أبيعهُ
وألا أرى غيري لهُ الدهر مالكاً

وطني الحبيب روحي فِدأء
ً لِجبالك وسهولك وترابك الغالي ، فأنت أغلى علينا من دِمائنا وأرواحنا أنت أغلى علينا من كل غالي في هذه الحياة،فما أشرف ألإنسان وهو يقف مع وطنه في حزنه وفرحة ، ماأشرفه وهو يُوفي لوطنه في السراء والضراء ، وما أشرف ذلك الدم الذي يُسقي تراب الوطن ،وطني العزيز كنت شامخاً منذ ألآف السنين منذُ بداية البشرية لن تُزلزلك المحن ولن يُمسك ألأوغاد والحاقدين بشيء مهما مارسوا من طرق دنيئة ، ولن يتمكن من إيذائك ألأعداء مهما تعددت الحيل.

فـ أنت مُوطن الأبطال الفاتحين على مدى الزمن وسوف تظل منبع الأبطال حتى يوم القيامة ، وستظل باقياً بِحضارتك وبِشموخك وبكبريائك وبسمات أبنائك مهما كانت بسيطة لكنها عزيزة، يا موطن الأحرار والشُرفاء الذين لا يبيعون مبادئِهم ولا يُشترون، ياموطن الأحلام التي تُناطح السحاب، وسوف تحققها الأجيال يوماً ما، يا موطن الجمال الذي أهداك إياه رب العالمين فأيُ الأوطان وصلت إلى مُستواك ،أنت وطني الأجمل منذ أن تبدأ خيُوط الصباح بنسج الفرح والأمل والنشاط والعمل، وحتى تبدأ خيوط صباح جديد.

أنت وطني الأروع منذ غروب شمس اليوم الأول وحتى غروبها في اليوم التالي،أنت وطني الساحر في إب والشامخ في مأرب والحالم في تعز، والعاشق في عدن، والصامد في صعده ،والمقاوم في تهامه، والبديع في تعز، والثابت في شبام والحنون في المهرة والمسالم في ريمه، أنت الشريف في حضرموت ،والنقي في المحويت والعزيز في عمران، والصابر في صنعأء ، أنت الفن اللاحجي والراحه في البيضأء ، انت جمال يافع ، وأنت الحنين في سيئون أنت الضالع،
مُوطني أنت رجال أبين الاشداء، والبساطة في ذمار،أنت مُوطني في كل زاوية منك يختبئ حبنا لك، ولهفتنا عليك أنت وطني الساكن في أعماقنا والساري في دمائنا كـ السلسبيل.

وطني أنت قضيتي ، أنت فرحي وحزني، فكرتي وشعوري الخالص بالأمان وفراشي الحنون أنت أمسي ويومي والغد وأنت لحن شفتي،أنت دروسي وكتبي ومدرستي ومنزلي وحديقتي،وإبتسامتي ورائحتي ، أنت كياني المُمتد من البحر إلى البحر، هل ياوطني يكفيك حبي وجهادي؟!
وهل تكفيك هذه الدماء الزكية التي تسيل في حبك؟!
وهل تكفيك فرحتي بأعيادك أو دمعتي في أحزانك؟!!

وطني لا تحزن فحُبك يملئ قلوب أبنائك وسوف يأتي اليوم الذي يعود لك الأمن والأمان وتعود إليك البسمة الجميلة،
لا تحزن فـ لديك رجال أرخصوا دمائهم وأرواحهم لأجلك هم يُسطرون أروع الإنتصارات يوماً بعد يوم وبِهم سوف يكون النصر العظيم قريباً بإذن الله .