ماوراء المنظمات

إب نيوز ٢٧ يونيو
أنهار السراجي

كسروا حاجز الحياء ،جردوا المرأة اللؤلؤة المصونة من الإيمان الذي يقترن بالحياء جعلوها دمية بين أيديهم يحركها كيف ما أرادوا وكيف ماتريد أمريكا وقرن الشيطان والداعم لهذه المنظمات…

جردوها من الحجاب الذي حكى الله عنه قال تعالى( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْـمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
حتى لاتعرفي فتأذي فأنتي أيتها المسلمة اليوم تُعرفي وتخالطي من تجردت أخلاقهم وباعوا أنفسهم وضمائرهم في العمل مع المنظمات…

تختلطي بهم بحجه دورات تثقيفية للعمل مع المنظمة وهم يريدوا أن يجردوكِ من كل ما فيكِ من حشمة وحياء وأخلاق،تحتفلين معهم تنفخي البالون وتخلعي البرقع تخالطيهم وأنتي في أسوء الوضعيات التي لاتليق بك كـ أنثى،وكأنكِ رخيصة تباع بثمن بخس؛ أنتي غالية وأنتي كالزجاجة أيتها الأنثى إن إنكسرت فلا يمكن أن نعيد إصلاحها من جديد.

أسأل الكثير من النساء التي التحقنَ بالمنظمات هل ترضين لنفسكِ هذا المنظر وهذة الطريق تقول وبكل سهولة إنما دخلت لأجل المال ولا يهمني شيء، عزيزتي لماذا ديننا حثنا على الرزق الحلال والصبر هل لـ نجلبة بهذه الطريقه أن أبيع نفسي وعرضي وقيمي وأخلاقي وديني لأجل مال، كسبتي المال وخسرتي سمعتك ، وأنحطت أخلاقك ، ِ وضاعت قيمك ، وخسرتي أسرة ، وجعلتي أهلكِ في محط سخرية، وخسرتي دنياك واخرتك.

إن كان المال سيجعلنا كذلك فلا أبقانا الله على هذه الارض،أكسب مال يجعلني إما مكرمة وزوجة مصونة وأختاً لها سند تسند نفسها في الحياة،بمجالات عدة كـ الزراعة،الخياطة،ألإكتفاء الذاتي ،دكتورة،و كل عمل شريف يجعلنا درة مكنونة ،أعيش عيشة السعداء لقمة عيش تحافظ بديني وأخلاقي،و حقوقي في الحياة؛ إنها ياأختاه منظمات جاءت لتخلق الفساد وتتيح فرصة الأختلاط وتجعلها كلمة سهلة وشعور بسيط.

رسالتي لكل أب وأخ وزوج بناتكم أخواتكم نسائكم أمانة فحافظوا عليها،ورفقاً بالقوارير حتى لاتنكسر أيها الرجل المسؤول ،الرزق الحلال فيه حفاظاً على القوارير أفضل من جمع مال وبيع الشرف وقضاء على هويتنا وديننا.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة