إسرائيل اليوم غير إسرائيل الأمس.
إب نيوز ٢٩ يونيو
بقلم الدكتور/ عبدالله المنصوري .
لم تعد إسرائيل شبحا مخيفا في قلوب واذهان البعض مثلما كانت من زمان يصورونها حكام العرب بالمنطقة نحن باليمن لم تعد إسرائيل شبحا امامنا لان جرائمها وفضاعتها وتسلطها حولة منا شرارة براكين الغضب لانه لايوجد من ينتصف لنا منها لذالك تراكمة عليها المساوئ والفضائع والجرائم فشكلة نهرا جارفا عليها قريبا تحل بهم القارعة التي كانوا في منئ منها كان الجندي الاسرائيل بالف من العرب اما اليوم الجندي الاسرائيل لاقيمة له ولا وزن في ظل المتغيرات الراهنة بالنسبة لا إسرائيل وامريكا فهما في قرائة العد التنازلي واهل الكتاب من اليهود يدركون ذالك ويعلمون الموعد المحدد من الوقت المعلوم دخول النظام الصهيوني و الامريكي مرحلة السقوط المروع بلا سابقة له انه أمر الله الغالب على امره. فسبحان الذي بيده ملكوت السموات والأرض لذالك نحن نعي المرحلة القادمة جيدا ونقيم المرحلة الأولي لذالك نحن ندعوا المؤمنين الرساليون بواجباتهم وتكليفهم الرسالي نريد ان لا نتاثر بسقوط هذا النظام ونكون علي جاهزية عالية لنكون البديل الفعلي بقيادة العالم الي بر الأمان من تلك الطواغيت التي افسدت الحياة بمن عليها. فالذي خلق الخلق وابدع الكون وزينة سيفعل مايريد وسياخذ من يريد ويمنح من يريد له الامر من قبل ومن بعد ولنا في الامم السابقة عضة وعبرة وكيف اخذها بالعذاب منهم من اخذهم بالغرق ومنهم بالطوفان ومنهم بالريح ومنهم صب عليهم سوط عذاب فهل من مدكر آمنا بالله وعليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير ان مصير الطغات واحد وان مصير المجرمون والقتلة واحد وان مصير الشعوب الساكتة والراضية واحد مثل قوم صالح ولوط. من يستبح المحارم ويستذل الخلق وينشر الفساد في الارض لن يستمر ولن يطيل عمرة لن السنن الإلهية تقتضي الأجل المحتوم لها لكن بوعي الامة ويقضتها وتحركها الجاد والمثمر سيبارك الله لها فيه وان كان قليلا سيكثرة الله والمرء مرهون بعمله وسيهزم الجمع ويولون الدبر القصة طويلة ونحن علي وشك نهايتها ان شاء الله كي تشدوا من عزمكم وتنالوا من عدوكم وانهم لهم اوهن من بيت العنكبوت فثقوا بالله واخلصوا له تجدون عنده كل شي واعطاكم كل ماسالتموه ولم يقل الجزء وانما قال الكل والذي هو معنا يسمع ويرى انني معكما اسمع وارى كما قالها لسيدنا موسى واخية عليهما السلام. لايجرمنكم شنان قوم ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي صدق الله العلي العظيم. ونسألمك الدعاء بتاريخ ٣٠/ذي القعدة ١٤٤٣ هجرية الموافق ٢٩/٦/٢٠٢٢بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن