مرشدًا حكيمًا
إب نيوز ١ يوليو
زهور الكتني
قلمي حاضرًا في أي وقت من الأوقات للتعبير عن كل ما يجول بخاطري، لكنه اليوم كئيبًا متحسّرًا بمقام ومكانة ومدح قائدًا حكيم، ماذا نكتب وبماذا نعبّر عن رجل القول ووالفعل، موعظًا ومرشدًا ومحللًا ومفكر ومدبر، رجلاً يسبقه الأفعال قبل أن ينطق، خجلت فعلاً لا أستطيع التعبير عنه ليس عجزاً وانما خجلاً من التقصير كيف نعبر عنه، خوفاً من أن لا نفي في التعبير بمكانته وعزته العظيمة .
أنت ياسيدي سراج هذع الأمّة، نعمة عظيمة من الله على من التحق بك واتبع مسيرتك العظيمة، إنها فعلاً كسفينة نوح عليه السلام من ركبها فاز ونجر ومن تخلى عنها خسر غرق وهوى.
هل تملكون مثل ما نملك نحن من قائد حكيم وموعظًا عظيم، ومرشدًا فهيمًا، ومحللاً ممتازًا، وجيداً ومدبراً واعياً ومستبصراً، قائداً قرآنياً،معلماً ربانياً ؟!
لا لا تملكون سوى المفسدين من يتبعون شهوات وملذات الحياة ولا يبالون إلّا براحة أنفسهم في هذهِ الحياة .
يالك من مرشد حكيم، مرشداً للأزمان والحياة والأيام ،موعظاً بـ الخير والطاعات، تريد للأمّة الصلاح والفلاح في دنياها ودينها .
#مطار _صنعاء_الدولي_لفك_الحصار