حكام العرب عبيد المال والسلطة وأضحوكة الغرب
إب نيوز ١ يوليو
كَتَبَ : إسماعيل النجار
لَم يتعِظ ملوك العرب الخَلَف من مصير السَلَف ولم ينفع دواء الزُهد لداء السُلطة، ولم يثقوا بأنَ حبل الله متين لا ينقطع! فتمسكوا بحبل الشيطان الأكبر حتى هلكوا جميعاً كما هلكَ فرعون،
أين ملوك الخليج المُعَيَّنون وعزَهُم أين قصورهم وسلطانهم وجاههُم، أين شاه إيران وسلطانهِ، أين أنور السادات وحسني مبارك ومعمر القذافي وصدام حسين؟ أينَ زين العابدين بن علي وكل ملوك التطبيع والتلميع لصورة إسرائيل، جميعهم ذهبوا وذكراهم السوداء لا زالت ملتصقة بهم، غادروا الدنيا بلا رحمة ولا تَرَحُم بعدما فنوا جُل أعمارهم في خدمة إسرائيل من أجل إطالة عمرها،
منهم مَن مات عبداً ذليلاً لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ومنهم مَن قضى على مِنَصَة العرض، وآخرون كان مصيرهم النفي، وبعضهم السجن والبعض الآخر قُتِلَ على قارعة الطريق في الصحراء، ومنهم مَن مات في السجن، هؤلاء جميعهم كانوا عبيد إسرائيل وأمريكا وأزلامها،
هيَ بقيَت وهم رحلوا،
وحده الإمام الخميني العظيم قدس الله سِرُّه تمسكَ بحبل الله القوي المتين، وطردَ الشياطين وأعلن السير في طريق الحق وحيداً من دونَ سالكين أُخَر، تآمرت عليه العرب والتُرك والروم وبلاد المشرق والمغرب، ولم يترك أمراً إلهياً كلفه به الله، ولم يُرخي قبضته المُحكمة حول حبل الله، فنصره عَزَّ وَجَل وأعزه وجعل من زرعه خيراً كثيرآ،
واللذين ساروا على دربهُ من بعده كالإمام الخامنئي دام ظُله من َالشهداء الأبرار الذين سقطوا على مذبح الكرامة من أجل أن تنهض إيران ومن أجل نهضة المستضعغين في الأرض، ومنهم الشهيد القائد الحاج الفريق قاسم سليماني وأخيه الشهيد القائد أبو مهدي المهندس وباقي الشهداء،
بقيَت ولا زالت الأنظمة العربية متمسكة بحبل الشيطان، وبقيت إيران الإسلام ومن معها متمسكين بحبل الله القوي، حتى بلغوا الرِفعَةَ والفتح وأصبحوا الرقم الصعب والمعادلة المؤلمة للأعداء واستظَلَ الفقراء والمستضعفين تحت راياتهم فأمنوا بظلال سيوفهم وأصبحوا أعِزَةً بعدما كانوا مُستَعبَدين،
النصر للإسلام
النصر لإيران وكل مِحوَر المقاومَة الشرفاء،
بيروت في…..
1/7/2022