المنظمات إحدى أسلحة الحرب الباردة.
إب نيوز ٢ يوليو
كوثر العزي.
تحـت مسميات عديدة توسعت دائـرة المنظمات وبشكل كبير وملحوظ وبنشاطات متعددة، جُـلَّ من تقوم بإستهدافه هم شريحة الشباب والشابات تحت مكسب الرزق، تجردن الفتيات عن مبدأ العفة والشباب من محطة الغيرة، باتوا كالأنعام بل أضل، اختلاط مباشر لايوجد ستار الحياء إستنزفت المنظمات مبادئ شعبنا وتعدت حدود بيوتنـا، تبدأ بشعارات براقعة كالسلام وغيرها من العناوين الـتي تمكن في طيها منزلقات التيه والضياع.
المنظمات عبارة عن فنادق دعارة، وبيوت ذات قذارة، مـخلفات الإستعمار البريطاني، والشيطان هو الذي يقودها مـتمثلًا بجوزيف ناي خـريج جامـعة هارفاد أمريكي الشخصية.
تعالت رصاص المنظمات واجتاحـت الخاصرة لـلدول العربيـة وباتت الشعوب ضحايا تلك الحـرب الباردة، باتوا جنودًا دون سلاح ثقيل قد يُتعب كاهلهم خلف تلك الشاشة الإلكترونية وبضغط لايُكلف أي شيء يقوموا بخدمتهم وبشكل كبير وفعال جدًا.
مؤسف أن نـرى شعبنا اليمـني ينجـر كتلك الدول العربية نحو منعطفات خطيرة قد تفتك بـإنتماء ذلك الشخص وترميه للرذائل، تنهش منه وتتمكن مـن تلك النطفة التي تمكن في يسار الصدر والمُسيطرة عـى الإنسان.
البعض يظن أن الشبكة العنكبوتية وشاشة التلفار هي الأساس الكبير لضياع أبنائهم، قد يحافظ عليهم مـن جـانب ويترك الجـانب الآخـر للمـعاهد المنتسبة للمنظمـات.
المنظمات أداة غربيّـة مخططة تخطيط محكم، تـريد أن ترمينـا بعيدًا عن الدين والإسـلام، تجـعلنـا كما هـم بل وأسوأ، أن نعيش في جحيم الدنيا ونَصلى نـار الضياع ونشرب حـِمم البعد عـن الله، أن نكـون كالدم نتحـرك ولانعـرف أين الطريق وأين سبل النجـاة، تـريد أن تجـعل دستورنا كـتبهم المحـرفة وتُبعدنا عـن دستور حـياتنـا القرآن، هذا الذي لن يكـون ولن يكــون بإذن الله وإننـا مـن موقعنـا هذا سنحـاربهـم ونبعدهم عـن فتيات وفتيان اليمـن كُلًا مـن مـوقعه.
إخـراج المنظمات وتجـريدها مـن اليمـن مـطلب رئيسي،
أمـا عـن تلك الإغاثات التي تقدمها بعد فعائلها وتنديسها للنفوس قال تعالى((ومـامن دابةٍ إلى عـلى الله رزقهـا)).