تدهور قطاع الثروة الحيوانية

إب نيوز ٦ يوليو

نعمة الامير

لما للثروة الحيوانية من أهمية بالغة لرفد الاقتصاد والاكتفاء الذاتي، تعرض هذا القطاع لتقليص تدريجياً من قبل الحكومات والجهات المعنية، سَابِقًا بإملاءت خارجية لخلق العوائق أمام المُستثمرين في هذا المجال، مما دفعهم للتراجع وصرف النظر عن هذه المشاريع البنّاءة، وتراجع هذا القطاع الحيوي الى مستوى متردي،

بالرغم من توفر العوامل المناسبة، وتنوع مناخ اليمن طوال العام، والأراضي الشاسعة الخصبة الصالحة وبمواصفات عالية للاستثمار في هذا المجال، إلا أن اليمن ظلت وعلى المدى الطويل على رأس الدول المُستوردة لـ اللحوم والألبان ومشتقاتها لعدم تسهيل وتوفير الإمكانيات المناسبة، لدعم وتشجيع المستثمرين للنهوض بالبلد من مستنقع الإستيراد، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

ورفع الاقتصاد للبلد إلا أنها خلقت عدة عقبات وعراقيل ، حتى المواطن البسيط الذي يمتلك عدد ضئيل من المواشي لأحتياجاته الخاصة عانى أشد المُعاناة لعدم تواجد الحلول للمشاكل التي تواجه مرّبين المواشي، من ضمن تلك المشاكل عدم توفر اللقاحات والفيتمينات الضرورية للحد من الأمراض الموسمية مما يسبب
نفوق أعداد كبيرة من المواشي.

و أَيضاًمن المشاكل الرئيسية شحت بذور الأعلاف وارتفاع أسعارها، وكذلك عدم تواجد هيئات ومُؤسسات لتسويق المُنتجات المحلية لذوي الدخل المحدود.

يجب مُعالجة كل المشاكل، وإيجاد حلول لرفع مستوى. جودة إنتاج الماشية،
وكان من المستحسن من التجار المُستوردين الذين ملؤا الأسواق من المُنتجات الكمالية والغير ضرورية، و التي اثقلت كاهل الاقتصاد وكانت أحد الأسباب الرئيسية في التضخم؛ أن يضعوا ضمن خططهم الاستيرادية استيراد الأنواع عالية الجودة.

من حيث الإنتاج من الأغنام
مَثَلًا ماعز البور الإفريقي وتوفيره في الأسواق وبسعر معقول في متناول الجميع،
لتوفير خيارات متعددة وجيدة للراغبين في تربية المواشي،
والحث والتشجيع المستمر ومد يد العون لهم.

لنكن مَعاً يَدًا بيد للنهوض بوطننا الحبيب، والوصول به إلى بر الأمان .

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like