يجِب أن تنظُر الأُمة إلى واقِعها بِمنظور قُرآني

إب نيوز ١٣ يوليو

وضحى الهمداني

يوم الولاية بات في نظر الأغلبية بِدعة ليس لها داعي حسناً لِماذا هذا النفور والعدوانية تِجاه من أوصانى خاتمُ الأنبياء والمُرسلين بإن نواليه ونتّبِع خُطاه ونحذوا حذوه حيث قال رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ((إنّك مني بِمنزلة هارون من موسى إلّا إنهو لانبيُ بعدي)). بِمعنى لو كان هُناك رسولاً بعدهُ لكان عليً (عليه السلام) …!

إذاً لِماذ لاتنظُر الأُمة إلى واقِعها بِمنظور قُرآني لِماذا لاتعود الأُمة مِن نُقطة البِداية مِن المُفترق حيث قام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله ) بِجمع الحُشود الغفيرة في وادي خُم ثُم قام بِجمع أقتاب الإبل فصعد عليها ونادى عليً (عليه السلام )فصعد ثم مسك بيده ورفعها نحو الأعلى فقال ((من لم يسمع مِنكُم فقد شهِد إن الله موالي وأنا مولى المؤمنين أولا بِهُم مِن أنفُسِهُم فمن كُنت مولاه فهذا علي مولآه أللهم والي من والآه وعادي من عاداه وانصُر من نصره واخذُل من خذله أللهم اني بلغت أللهم فشهد )). لِماذا لانعود مِن هُنا.

حسناً لقد أستحوذ الشيطان على عقول الأغلبية بل الكثييير الكثير مِن الأمة الأسلامية أصبح امر الولاية يُضايقهُم وينظرون إليه نظرةً غريبة مليئةًً باالحِقد والظغائِن والكراهية الوِراثية مِن خِلال تدجينهُم باالفِكر الوهابي لكن لِماذا لانعود مِن نُقطة البِداية ماهوا المانِع?!!

لإنهُم بِبسآطة بعيدون كُل الإبتِعاد عن القُرآن الكريم بعيدون عن سيرة رسول الله بعيدون عن منهِج الله وقريبون من الفِكر الوهابي الذي أصتنعه اليهود والنصارى كي يُقضون على الإسلام والمُسلمين وعلى رأسهُم آل بيت رسول الله(صلوات الله عليه وعلى آله) ويأتون بِحُججاً واهية ويقولون بِدعة!!!

حسناً لِماذا أي ذكرى لِآل رسول الله تكون في منهِجكُم بِدعة لِماذا حظارة اليهود والنصارى ليست بِدعة (عيد الحُب) (عيد العُمال)(عيد الشجرة) (عيد الأُم )(الطقوس الهندية) (الملاهي المراقص الخماوراء التطبيع بيع المُقدسات منح الجنسيات العربية لليهود والنصارى ) هَذه ماذا نُسميها؟!

هَذه الأعمال التافِهة الساذجة الّتي هيَ حقيقةً بِدعة وليست بِدعةً وحسب بلَ يحتويها البيع والخيانة لِلمُقدسات وقاموسها العُهر والكُفر والمُجون ومنهِجُها اليهودة والشِرك شيئاً فشيئاً وهدفُها الرأيسي طمسُ دين الإسلام وتقديس (يغوث، يعوق، نِسراء، آمون، الأوثان الهندية) بأي حقاً تأتون بِكُل وقاحة وتطاولون على المنهِج القويم وهَذه أعمالكُم القذِرة….

نحنُ شيعة علي وسنبقى مدى الزمان أنصار الرِسالة وقد بدأت الجاهلية التي قال عنها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ((لقد بُعِثت بين جاهليتين أُخراهُما أشدّ مِن أولاهُما)) وحقاً ها نحنُ فيها ولاكِن إعلموا عِلم يقيناً بإننا سنُطهِِر العالم مِن رِجسكُم ومكركُم وزيفكُم وخيانتِكُم الّتي لا ولن تُغفر لبيع المُقدسات والتطاول للإستحواذ على (مكة) وإدخالكُم اليهود والنصارى بِجنسيات عربية كي يكونوا الأبواق الناطِقة للظال والتظليل تِحت مُسمى الدين ….

لقد تعرّيتُم وأُكتشِفت مُخططاتِكُم الخبيثة أمام الله وأمام عِباده إعلموا عِلم يقين بإنّا أنصار الرِسالة السماوية وحُماة المُقدسات وحُماة الدين شيعة أمير المؤمنين إذا غضِبنا فغضبنا لِلّْه وإن رضينا رِضائنا لِِلّْه ولن يكون ردنا ضعيف أو مُقاوِم بل سيكون هُجومي مُباغِت فمن عادى علي فقد عادى رسول الله ومن عادى رسول الله فقد عادى الله فنحنُ أولو البأس الشديد جُند الله الغالِبون شيعة الكرار ….

إخرصوا ياأبواق النِفاق لقد أُكتُشِفت أقنِعتكُم التي كُنتم ترتدونها تِحت مُسمى الدين لقد سقطت تِلك الأقنِعة البرّاقة والعناوين المُزخرفة عِندما واليتُم اليهود علناً تِحت مُسمى الشراكة عِندما أحليتُم الخمر تِحت مُسمى مشروبات غازية عالية الجودة عِندما سميتُم تقديس اليهود والهنود والنصارى علاقات عالمية مُمتده تطبيقياً عِندما سميتُم بيع المُقدسات والتطبيع حظارةً مُتقدِمة عِندما سميتُم المنح لليهود والنصارى ألجِنسيات العربية أعمال مُشتركة وعلاماتً تِجاريةالخ ….

هاأنتم صاغِرون حقيرون مُنحطّون مٌتعرّون وبإذن الله نهايتكُم قريبة وزوالكم محتوم …

وكُل من قد تغرر بِإكاذيبكُم عليهِ أن يعود مِن المُفترق العودة الصادِقة ويُقارِن بين ولآية آل البيت وولاية الدّ أعداء الله وأعداء البشرية بِكُلِها من يزعمون بإنهُم ملإكة الله على الأرض وبين نِعالهُم من أبواق النِفاق والتظليل ثُم يُحدِد مصيره إمّا معَ سفينة آل النبي وإمّا يغرق ويهوى مع كُل الغارقين والنهاية قرّبت وكُل اعداء الإمام علي (عليه السلام) على شفيرِ الدمار فخذوا حِذركم وعودوا العودة الصادِقة نحو القُرآن وستجِدون المُفترق والصواب إن كُنتم تعقِلون …

انتهى

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like