إن لم نتولى علي ستتولنا أمريكا.
إب نيوز ١٣ يوليو
أنهار السراجي
في السنة العاشره قالها رسول الله وفي مكان مرتفع فوق الأقتاب وبين عشرات الألآف من المسلمين العائدين من حجة الوداع ،وفي وادي( خُم ) مابين مكة والمدينة وبعد أن نزل قوله تعالى على رسوله ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَـمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )
وفي وقت حرارة الشمس وحرارة الرمضاء أعلن رسول الله الأكرم وليه وخليفته من بعده وقال حينها :(إن الله مولاي ،وأنا مولا المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله)
فهذا حديث الأمه أنسجم مع الآية الكريمة .
فيجب علينا كأمة مسلمة تعي ذلك الحدث العظيم أمر الولاية أمر وضحه رسول الله ووصى به فمن الخزي أن يجهل تلك الوصية .
فهناك من يقول لماذا يرددون علي علي علي هولاء شيعة وهذا تاريخ وانتهى في الماضي .
أمر ولاية علي أمر للمسلمين كلهم .
وأما قصة تاريخ وانتهى فهو لم ينتهي فهو خط مستقيم ابتداء من علي نهاية في سلسه من أعلام الهدى .
فمجرمين التاريخ هم نفسهم يتكرروا بصور مختلفه وخط أعلام الهدى يصطفي الله منهم جيل بعد جيل .
فمن لم يوالي علي فسوف يوالي الشيطان وعلى رأسها أمريكا كما هو حاصل اليوم أمريكا تعمل في تجهيل الأمة أمر الولاية وهي تفهم أمر الولاية وهي الأن تدجن بعلماء سوء من الوهابيه وغيرهم يكذبوا على رسول الله صلوات الله عليه وٱله (أطع الأمير ولو قصم ظهرك وأخذا مالك ) والله يقول مخاطباً لنبي الله إبراهيم وهو يسأله لذريته قال 🙁 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِـمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِـمِينَ )
جزاء من جهل أمر الولاية جعل الأمة أن تكون ضحية أن يليها جاهل ظالم من ابنائها ليس هذا فحسب بل أن يلي أمرها (يهودي صهيوني)من ألد اعدائها من إخوة القردة والخنازير .
فاليوم الكثير من العرب المسلمين وزعماء العرب المسلمين ينتظرون لأمريكا ولولايتها لأن تضع حاكماً هناك وسلطان هناك وملك هناك وهي
كما ترون الكثير يواليها لينال ودّها وهو لا يعلم عاقبة تلك الولاية .
أما ولاية علي هي ولاية أمير المؤمنين من كان حريص على الإسلام وأمر الإسلام من قال فيه رسول الله صلوات الله عليه وآله علي مني كمنزلة هارون من موسى إلا انه لانبي بعدي)
فأمريكا تسعى لأن يكون أمر ولاية الأمة بيدها لتمد نفوذها وسيطرتها.
فاللهم أجعلنا من المواليين المحبين لعلي وآله وأعلام الهدى المتبعين لوصية رسولنا الكريم محمد واجمعنا بهم وفي زمرتهم