الإمام علي منارةُ الحق.

إب نيوز ١٣ يوليو

#بدرة الرميمة.

عليٌ مع الحقُ والحقُ مع علي ؛ حديثٌ قاله الرسول الأكرم في علي عليه السلام .

فعندما نسعى جاهدين وبكل مانمتلك من قوةٍ في الجسم ورزانةٍ في العقل بأن نكون أتباعً للحق وناصرين للحق ومن أهل الحق نجعل معيار إتباعنا هو حديث رسول الله (صلوات الله عليه وآله ) لنرى علي ونرى في كل حركة من حركاته حقاً واضحا، نرى أقوال علي أفعال علي سياسة علي وحكم علي ونتأكد أنه الحق الذي صرح به الرسول (صلوات ربي عليه واله).

عندما يذهب الآخرون ليبحثون عن الحق بعيدين عن علي يقعون في الباطل سواًء شعروا بذالك أم لم يشعرو هم في الباطل وقتال ضد الحق ،وإن أيقنوا أنهم على حق وأنهم أصحاب علمٍ وأصحاب دينٍ فليعلموا أن الإبتعاد عن علي هو الضلال بعينه ، بل هو الباطل بذاته .

رسول الله يُعلمنا وعلّم من كان حوله قديماً من هو علي ،ففي الخندق وصف علي بالإيمان كله ،وفي خيبر كرم علي بأنه حامل الراية بعد رسول الله ،وفي أحد أذاع بين الجميع أن سيف علي هو القاهر لطغاة ولا شجاعة إلا شجاعة علي .

بعد هذه الأوصاف وعندما أتى وقت الرحيل للحبيب المصطفى (صلوات ربي عليه وآله ) أراد الله أن يجعل لهذه الأمه من هو أهل لها ولديه الكفاءة الإيمانية والحكمة الإلهية  في قيادة الأمه لينزل قوله ( يأيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته)، أمر الله رسوله بتبليغ الناس بولاية الإمام علي لأن سنته الإلهية في الأرض وإستقامتها أن يتوفر المنهج والقيادة وأن لاتستقيم الحياة الا بقيادة يختارها الله يقول الله (وربك يخلق مايشاء ويختار ماكان لهم الخيره)، فالله يصطفى من بين الملائكة من هو رسول لآيات الله للانبياء، ويختار الأنبياء من يبلغون رسالاته ،ويختار الأصفياء من يكونون مبلغين لما أتى به الأنبياء  وهذا ما وضحه رسول الله الذي لاينطق عن الهوى إنه هو وحي يوحى حين قال للإمام علي (أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لانبي بعدي).

ففي الثامنة من ذي الحجه أعلن رسول الله ماكان يُعلّمه للأمه في حركة الإمام علي وقد قال الله (ويتلوه شاهداً منه)،يُعلن للأمه من سيقودها إلى خط الهداية وبر الأمان، يُعلن من على يده سيكون هلاك الظالمين وسقوطهم ومن يحمينا من التبعية لليهود والنصارى ويحصنا من مكرهم ؛يُعلن من إذا صدقنا مع الله ورسوله سنصدق معه ونتولاه حين قال الله(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ويختم بعدها بآيات(فأن حزب الله هم الغالبون) فلن تغلب أمه وتكون من حزب الله إلا بتولي لله ورسوله والإمام علي .

بعد هذا كله وبعد إعلان الرسول بتولية علي بقوله(فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه) دعاء لأنصار علي ،ودعاء بمن يكون ضد علي فقال(اللهم والي من والاه ،وعادي من عاده، وانصر من نصره ،واخذل من خذله) ،نحن نعلم أن دعوة الأنبياء لاترد فكل شخص يحدد مصيرة بهذه الدعوه التي دعاء بها رسول الله وهي من أواخر الدعاء لرسول الله في حياته .

اللهم أنا نتولاك ونتولى رسولك ونتولى الأمام علي ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي، ونبر اللهم من أعدائك وأعداء رسولك واعداء الأمام علي وأعداء من أمرتنا بتوليه سيدي وقائدي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like