حاولوا طمس ولايةالإمام علي فطمس الإسلام

إب نيوز ١٣ يوليو
ـــــــــــــــــــــــــــ
نعمة الأمير

عند عودة المسلمين إلى المدينة من حجة الوداع. في السنة العاشرة للهجرة
بقيادة رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله،وعند وصولهم إلى منطقة يقال لها غدير خم.، نزل جبريل عليه السلام. بتوجيه إلهي إلى النبي وكان عليه،
تبليغ الرسالة فور وصولها. لأهميتها القصوى ومدى ضرورة الإلتزام بها.،
ومن المعروف عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله. وكما اخبرنا الله تعالى عنه.
عدم اقدامه على عمل سوء كان قول أو فعل إلا بأمر من الله،.
في قول الله عز وجل ((ماضل صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وماينطق عَنْ الْهَوَى إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى))
فأمر بإيقاف القافلة ونادى في الناس،. ورفع يد الإمام علي عليه السلام.
وقال في خطبته الشهيرة،.
(أيها الناس أن الله مولاي وأنا مولى. المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله)من عمد الى تحريف.
وطمس هذا التوجيه الواضح وعصا الله ورسوله وبهذا العصيان، جلب الشقاء على المسلمين، وماكان السبب لهذا العصيان. إلاعدم الإيمان بالله وبرسالة. محمد صلوات الله عليه وعلى آله، ومن دافع الغيرة من شخص الإمام علي عليه السلام من هو بمثابة طريق نجاة لمسلمين فهو باب مدينة علم رسول الله،. فمن اراد المدينة فل يأتيها من بابها،. الا ان هذا الشرف العظيم الذي حظي به الإمام علي عليه السلام،
ازعجهم وأثار الظغائن الدفينه في صدورهم مما دفعهم الي محاربته وإظهار العدى له وابعاده عن المكان الذي اراد الله ورسوله ان يكون فية ويقود الاسلام والمسلمين إلى الله ثم الي الجنة،. وبالفعل ابعدوه وابعدوا الامة الاسلامية عن الإسلام الحقيقي،.
وصنعوا إسلام مزيف حسب اهوائهم،. ومصالحهم وماكانت النتيجة،.
إلا أمة ضعيفة مفككة مسلوبة الإرادة متخبطه تائهه كاتيه بني إسرائيل،. فالخريطة.
الصحيحة الموصلة الى بر الأمان تكمن في تولي الإمام علي عليه السلام،. وأعلام الهدى من ال البيت،. وإلا ستضل الامة الإسلامية تعاني ويلات العناء والشقاء ولن تنتشل من القعر الذي غرقت فيه الإبرجوع الى نقطة الانحراف وتعديل المسار والمضي قدما بتولي الإمام علي عليه السلام..
اللهم اني توليت الله ورسوله والإمام علي اللهم فشهد.،

#الحملة_الدولية_ لفك_حصار _مطار _صنعاء