زيارة بايدن ومايُمرر من تحت الطاولة
إب نيوز ١٤ يوليو
ــــــــــــــــــــــــــــ
نعمة الأمير
زيارة تخفي، خلفها الكثير من الإضطرابات والترنح. والسعي الحثيث للحصول على بدائل.
لطاقة الروسية هذا ما يبدو، واضح من المشاهد الاولية لزيارة بايدن لشرق الأوسط. فمن اسرائيل يتجه إلى الرياض، لتمرير اتفاقيات وصفقات تم إلاتفاق عليها مُسْبَقاً لتعويض الخسائر والعجز الذي تعرضت له
الولايات المتحدة الأمريكية بسبب، الحرب الروسية الاوكرانية من ضمن الاتفاقيات. المعلن عنها بيع اسلحة هجومية. للسعودية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم تمرير صفقات بيع اسلحة خلال زيارة رئيس أمريكي للمملكة الهجينة فلمشهد يتكرر حسب الحاجة الأمريكية، فابايدن سلك ذات الطريق التي سلكها ترامب تاره يشهر كرت الابتزاز وتاره يفرض الإملائات لينفذ المهفوف كل ما يطلب منه،
إلا ان الهدف الحقيقي حسب المعطيات لهذه الزياره ليست سوء إيصال حزمة رسائل للقيصر الروسي، من ضمن تلك الرسائل،
ان الشرق الأوسط ومصادر الطاقة. تحت الوصاية الأمريكية،
اما بخصوص إلا تفاقيات المعلن عنها، لأسباب الزيارة. تَعد اطارات، لإتفاقيات اعدت مُسْبَقاً
وقيد التنفيذ ولا تستدعي كل هذا العناء كان من الممكن، لإتصال أن يفي بلغرض، ولاكن لما لهذه الزياره، من تداعيات اقتصادية،
وسياسية، تخدم المصالح الأمريكية، ولتفادي الأزمة، المتوقعة في القريب العاجل في امريكا عزم العجوز ذو السياسة،
الفاشلة إلى هذه الزيارة التي اُختيرت لتكون أولى محطاتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، كمن يثبت للعالم ان أمريكا واسرائيل،. عملتان لوجهه واحدة،
وراعيتان اساسيتان، لإحتلال فلسطين. والشرق الأوسط، وصانعتا المشروع الدموي الممزق للإمة الإسلامية.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء