ولاية أمير المؤمنين
إب نيوز ١٥ يوليو
حيمية حوثية.
ذكرى ولاية الإمام علي _عليه السلام_ هي الذكرى التي يغضب منها الكافرون وكذلك المنافقون، وفي يوم الغدير نحنُ سنُجدد ولاءنا لإمامنا علي، وسنتمسك بهذا اليوم وبهذا الدين الذي يغضب منه الكافرون دين نبينا محمد _صلَ الله عليه وآله وسلم_ هو دين الإسلام ونحن كمسلمين سنُحافظ على هذا الدين وسنسير على نهج وخُطى نبينا محمد، وقد قال عليه أزكى الصلاة والسلام:((فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه)) نعم إن علي هو مولانا ونحن نتولاه، وإحياء ذكرهُ مستمرة، وذكرى أمير المؤمنين ستُذكر في كل يوم وكل عام، فنحن كشعب مؤمن يجب أن نمضي على نهج آل البيت، سنمضي على هذا النهج وعلى هذا الولاء فاللهم إنا نتولاك ونتولا رسولك ونتولا الإمام علي.
قال الرسول:((عليٌ مع القرآن والقرآن مع علي)) هذا يدل على الحق وإنما الحق مع علي،لماذا المنافقين يغضبون من يوم الغدير؟!
لأنهُ بإختصار هم من غيروا النهج والخُطى وتركوا الإسلام وباعوا الدين والمله، ولكن عقابهم عند الله عظيم وسيلقون حسابهم وعذابهم عند الله أشد العذاب، من قد خذلوا محمد وتركوا دينه ومنهجه سيغضب الله منهم وسيغضب الناس أجمعين.
يوم الغدير هو يوم الولاء لأمير المؤمنين، ونحن جميعنا سنتولا الإمام علي، وسنُحافظ على هذا التولي وسنواصل في تولينا، وسنُحيي ذكرى إمامنا العظيم، سنثبت ونُجاهد ونكون في نهج الله ورسوله وفي نهج الإمام علي وفي خُطى الحسن والحسين _عليهم السلام_ ، وسنثبت لليهود أننا نحن أبناء الجهاد ولن نترك لهم ديننا ولن نبيعهُ لهم، نحنُ سنُحافظ على ديننا ودين رسولنا.
إحياء دين الله فريضة وواجب على كل مؤمن مجاهد مُتقي في خطى سيدي حسين، نحنُ نزداد ثباتًا كلما ازداد إيماننا وتولينا لله ولرسوله وللإمام علي، أخبروا جميع الكافرين وأخبروا أمريكا مع إسرائيل ومع بني سعود أننا نحن من سنتولا الله ورسوله وسنتولا الإمام علي ولن نركع أو نترك ديننا وتولينا من أجل المال، فولله أننا أقوياء للحد الكافيَّ الذي سيُزلزلهم ويُدمرهم ونحن مع أبا جبريل قائدنا العظيم، فنحنُ نتولا آل البيت ولا نتولا اليهود والنصارى والمُتصهينين، الكثيرين من اليهود من أبعدوا المسلمين عن الإسلام، وأبعدوا المسلمين عن يوم الولاية للإمام علي، وهانحن اليوم نُجدد البيعة لأمير المؤمنين.
الإنتماء والتولي الصادق، وتجديد الولاء وتجسيد الولاية والعمل الجاد في سبيل الله والعمل مع الله والتحرك في سبيله أعظم من جميع الأعمال، أهمية هذا اليوم وتجديد يوم الولاية والبيعة لله ولرسوله وللإمام علي هي مستمرة، وستستمر إلى الأجيال القادمة بإذن الله، العيد هو يوم الغدير وفي هذا اليوم يكتمل الدين، وفي هذا اليوم المميز يتميز لنا منهم الذين يتولون علي ومنهم الذين يتولون اليهود والنصارى، وسيتضح لنا من سيتولا الإمام علي ومن سيتولا أحلاف اليهود ،والإمام علي لايحبهُ إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق، وسيتضح لنا منهم المؤمنين ومنهم المنافقين.