يدُ علي
إب نيوز ١٥ يوليو
________
أم كيان الوشلي
في يمن الإيمان والحكمة، يمن الأوس والخزرج، يمن المحبين لعلي، الموالين لعلي العاشقين لمنهج علي، السائرين عليه، ترى البهجة والسرور الذي لا يقل بهجةً عن أي عيد.
في هذا المجتمع المجاهد، الذي يدرك أهمية أمر الولاية الصحيحة، فترى مظاهر الاحتفال التي تُظهر مدى الحب للإمام علي عليه السلام، وهذا هو سر الانتصار والصمود “حب علي” هو سر التأييد والتقدم في كل الميادين حب علي هو القلب النابض لهذا الشعب الصامد المضحّي في سبيل الله، فعلي هو ذلك الرجل الذي أعجزت شخصيته الأدباء والمفكرين والسياسيين والمثقفين على مر التاريخ، فعلي عليه السلام هو قرآن متحرك، مثّل منهجية القرآن كما ينبغي من جميع النواحي العسكريه، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الدينية، الأدبية، حتى في مجال الطب تجد لأمير المؤمنين علي عليه السلام بصمة، إذاً فتلك اليد الطاهرة التي رفعتها، اليد الطاهرة هي يدُ الزهد والتقوى والجهاد والبذل والحكمة هي يد رجل الدولة الوصي والوارث لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم تلك اليد هي اليد التي تلامس جباه المجاهدين وتأخذ بيد الموالين لعلي لتنصر من نصره هي اليد التي يضرب بها الأحرار أعداء الله في كل الميادين الجهادية والعملية هي اليد التي صاغت لنا الدساتير والقوانين هي اليد الصارمة الحنونة، القوية اللينة اليد التي تمسح دموع المقصوفين ظلماً المحاصرين دون أي جرم الذين عذبوا في السجون وافتدوا الرفاق ما بين رصاص المرتزق وطيران التحالف هي اليد التي أقسمنا أن لن نتركها هي دولتنا ووطننا هي التي سنفتح بها فلسطين هي اليد التي يصرخ بها المؤمنين في وجه الاستكبار
هي اليد الحاضرة التي لم تغب في قلوب الموالين، هي اليد التي تسقينا في سنوات العطش عذب الإباء والكرامة هي اليد التي نرمي بها ونكتب بها ونواجه الطغيان بها هي يد الانتصار التي رفعت في رمضاء الشوق لتروي العاشقين من ينابيع الدين القويم الفوز العظيم في الدنيا والآخرة.
#الحمله_الدوليه_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي