لو أن الامة بايعت عليآ وتمسكت ببيعته كما اخبرهم النبي صلوات الله عليه وآله بعد حجة الوداع لما وقعت الكثير من الماسي والجراح والتي قتل فيها الآلاف من الصحابة؟

إب نيوز ١٧ يوليو

بقلم //صادق وجيه الدين

ان قضية الغدير “غدير خم” او يوم الولاية لهو موضوع مهم للغاية وبالغ الاهمية اتدرون ليش!! لانه لو وقف المسلمين جميعآ واكدو احقيت امير المؤمنين علي (عليه السلام) في ولاية امر المسلمين من بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله الذي اخبرهم بعد عودته من حجة الوداع في السنة ال 10للهجرة في منطقة يقال لها غدير خم بين مكة والمدينة المنورة واعلنها للملأ والكل موجود كبار الصحابة وصغارهم والحديث واضح وموجود في كتب السنة وكتب الشيعة!! كذلك رزية الخميس حدث مهم ويعترف به الكل وما دار حينها بين النبي وكبار الصحابة عندما طلب منهم شي ليكتب فيه وصيته الاخيرة لانه سيلتحق بالرفيق الاعلى وكيف كان رد الصحابة! منهم من قال اعطوا النبي ماطلب ليكتب وصيته؟ ومنهم من قال لا تعطوه حسبنا كتاب الله !!
جميع هذة المواقف والاحداث تتسارع امام اعين الجميع دون تنفيذ ما ورد من النص الجلي في غدير خم وقبلها الاحاديث التي بينت منزلة الامام علي (عليه السلام) من النبي صلوات الله عليه وآله .. لكن عندما فشلت الامة في تحمل المسؤولية التي القاها النبي على عاتقها فلو كانت بايعت حينها الامام علي بن ابي طالب لما وقعت الكثير من الماسي والحروب التي قتل فيها ألآلاف من الصحابة في كلا من موقعة الجمل وبعدها صفين وبعدها النهروان ولما قتل سيدنا علي وهو يصلي في المحراب ولما سم الامام الحسن عليه السلام وذبح اخوة الامام الحسين وسبع عشرة من اهل بيته وجميع من كان مع الامام الحسين في كربلاء ولما قتل وصلب الامام زيد عليه السلام ولما عذب وسجن وقتل الكثير من أعلام الهدى من آل بيت النبي في عهد الامويون والعباسيون والايوبيون و……..الخ الى عهد الامريكيون والصهاينة فيما مضئ واذنابهم من ازلام النظام البائد ومختلف انظمة العمالة العربية الصدامية والقذافية والوهابية وغيرهم من الظالمين عبر العصور ولما شفنا في وقتنا الحاضر هرولة الانظمة العميلة في التطبيع مع كيان العدو والتولي لليهود والنصارئ وما زيارة بايدن للسعودية إلا دليل واضح على هذا الانحطاط والخزي والذل والهوان الذي تجنيه الامة نتيجة التفريط بالتولي لأعلام الهدى ومخالفة كلام النبي صلوات الله عليه وعلى آله عندما قال لهم ( اني تارك فيكم الثقلان ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض. ….!!

هل عرفتم الآن ليش يجب علينا احياء ذكرى يوم الولاية “عيد الغدير” ونبين للناس معنى الولاية وماهو المقصود من الغدير الذي ظل الوهابيون ومن سار في فلكهم يضللو على العامة من الناس طوال العقود الماضية ايش معنى” الغدير ” والكل منا سمع ايش كانوا يقولوا لنا في المدارس وحلقات القرآن في المساجد ايش هو يوم الغدير عند الشيعة……. ؟!
انني في هذا المقام اكرر وأواكد ان الجرح الاكبر والطعنة الكبرى التي وجهت للامة هي نكران وجحود يوم الغدير منذ يومها في السنة 11 للهجرة والى يومنا هذا في مدة زمنية قوامها 1432عام …

لهذا يجب ان نجعل من يوم الغدير لهذا العام رسالة قوية يعيها القاصي والداني والمشرق والمغرب اننا احرار هذا العالم خص نص دول محور المقاومة بايعنا الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى من آل بيت المصطفى ماظل في عروقنا وافئدتنا دماء وسنستمر على هذا النهج ونتوارثة جيل بعد جيل الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

والعاقبة للمتقين،،،

اللهم اني اشهدك اني بايعت عليآ..