للمرة الألف .. هذا المقال لي وليس للإستاذ عبدالباري عطوان ..
إب نيوز ٢٠ يوليو
الشيخ /عبدالمنان السنبلي.
سبتمبر 2015.
ضاحي الخلفان :
– يوم أن كان أجدادك يعبدون الأصنام ويرتلون طلاسم مسيلمة الكذاب، كان الأوس والخزرج من بني تُبَّع يعبدون الله ويقرأون كلام الله ويدافعون عن دين الله وعن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !
– يوم أن كان أجدادك يغوصون البحر دفعةً واحدة بحثاً عن لؤلؤةٍ هنا أو محارةٍ هناك في أعماقه، كان اليمانيون قد عبروا الفرات واليرموك وانتزعوا اللالئ والجواهر من على تيجان وعروش كسرى وقيصر !
– يوم أن كان أجدادك يرعون الشاة والبعير في الصحراء، كان موسى بن نصير (اليمني) قد فتح شمال أفريقيا وعبرت طلائع جيشه مضيق جبل طارق !
– يوم أن كان أجدادك يتسوّلون على طريق الحُجاج فتات ما قد يجود به لهم بعض أولئك الحُجاج، كان عبدالرحمن الغافقي الهمداني والسمح بن مالكٍ الخولاني يفتحان غرب أوروبا مدينةً مدينة وبلداً بلدا، حتى أن السمح بن مالك قد وصل بجيشه إلى جبال البرانس على حدود فرنسا فاتحاً لا باحثاً عن الرافال والميراج، ولا سائحاً على ضفاف ساحل العرايا !
– يوم أن كان أجدادك ينصبون لسكناهم خياماً من القش والقصب، كان أجدادنا من بني حميَر قد فرغوا من بناء قلاع يحصب وهمدان وخولان في بلاد الوندال (الاندلس) !
– يوم أن كان أجدادك يجوبون البلاد عرضاً وطولاً يبحثون عمن يكتب لهم عقد زواجٍ أو ورقة طلاق، كان اليمانيون يُعلّمون الناس الإسلام في أندونيسيا وماليزيا شرقاً، وفي كينيا وأواسط أفريقيا غربا !
يا هذا المغرور :
من أنت حتى تريد من الثرى لمساً (ليس للثريَّا) وإنما لسهيل اليماني ؟! من أنت ؟!
#معركة_القواصم