تَيهود النظام السعودي وأظهرهُ للعلن.
إب نيوز ٢١ يوليو
نعمة الأمير.
اتخذ النظام السعودي خطوة مستفزة للمسلمين كافة بالسماح بما يسمى “يعقوب” بتدنيس الأراضي المقدسة، والتجوال في كل المعالم الدينية في المدينة المنورة وظهر في صور متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يقف على أضرحة شهداء بدر في البقيع وبالتحديد على قبر الحمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله_صلوات الله عليه وعلى آله_، مما يجلب للأذهان السؤال لماذا شهداء بدر ولماذا الحمزة!؟
لنجد الإجابة بأن اليهود لازالوا يعانون إلى يومنا هذا من أولئك الأبطال الذين بتضحياتهم ودمائهم علّت راية الإسلام، فاليهود يتوجسون خيفة من أولئك الأبطال ومن بطولاتهم التي بها قامت دعائم الإسلام، حتى وإن مر عليها آلاف السنين، ويسعون جاهدين لإجتثاث مايُذكر الناس بهم وبهذه الخطوة التي أقدموا عليها.
النظام السعودي يعلن تيهودهُ الصريح، وأصبح يشكل خطورة على مقدسات المسلمين، وإن لم تتخذ الأمة الإسلامية موقف تجاه السلوك الشاذ الذي يتخذه النظام المُتيهود ضد المقدسات فستكون النتائج لاتحمد عاقبتها، فسيأتي يوم نرى الكعبة الشريفة والمسجد النبوي يستباح كما اُستبيح المسجد الأقصى اليوم من قِبل اليهود فلم تأتي هذه الخطوة من فراغ ولا على هامش الصدفة، ليست إلا جُرعة لتخدير المسلمين وترويضهم على رؤية اليهود يدنسون أعظم مقدسات للإسلام والمسلمين، فهناك تصعيد خطير من قِبل اليهود، والإسلام يتعرض لحملة شرسة، فيهود آل سعود أشدُ خطورة على الإسلام من يهود تل أبيب.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء