زنانير المملكة.
إب نيوز ٢٢ يوليو
أم كيان الوشلي.
بينما الأحرار من أمة محمد_صلَ الله عليه وآله وسلم_يحيون يوم الولاية تجد سلمان وابنه يستقبلون الحلابة الأمريكية الجديدة بكل رحابة صدر؛ لتجديد الولاء لأمريكا وإسرائيل.
جو بايدن يصافح يد الملك سلمان، والصهاينة يُدنسون المسجد الأقصى آمنين أن البقرة التي تحلب النفط لتسقي الإجرام الذي لم يحن وقته للفطام، لازالت مواليه خانعة راكعة لا تطلب حرية قرار ولا مرعى مقابل ماتدُر من حقوق المواطنين، فالمطلب الوحيد للمملكة والملك هو الدعم الأمريكي بالفكر الماجن لهيئة الترفية التي أحلها ورحب بها من كانوا يلاحقون الشباب في الشوارع لأداء الصلاة.
حتى مطارات السعودية أصبحت تعج باليهود والنصارى وبالفنانيين والممثلين الإباحيين الذين تعطيهم المملكة مبالغ خيالية تدفعها من جيوب الحجاج، مع فتح الحرم المكي للصهاينة لتدنيسه بكل وقاحة.
مع هذا كله يظن بن سلمان وحكومته التي أصبحت مسؤولياتها تدور حول التطبيع والفساد والإنحراف الأخلاقي أن الصمت سيطول، خابت مساعيهم إن الأحرار من المسلمين لن يسكتوا على هذه الإنتهاكات للمقدسات والتطبيع والخيانة على حساب الدماء المسفوكة ظلما، فالمملكة يجب أن تُزال من المنطقة مثلها مثل إسرائيل إلا أنها محسوبة على الإسلام.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي