السعودية… وقاحة الهرولة نحو الولاء للهيود، وتعرية مسارها الخياني
إب نيوز ٢٥ يوليو
بقلم/
فهد شاكر أبوراس
على الرغم من وقاحة الهرولة السعودية نحو الولاء للهيود، إلا أن لتلك الهرولة نظرة إيجابية من زاوية معينه، يكون من شأنها كشف المستور للعالم، وتعرية مسار السعودية الخياني، الذي دأبت عليه منذ عشرات السنين.
ففي الوقت الذي تغلق فيه السعودية أبواب الحرمين الشريفين في وجه الكثير من أبناء الأمة الإسلامية، تفتح تلك الأبواب على مصرعيها أمام اليهود مُرحبة بهم ومسبحة بحمدهم.
ومع كل ما يحصل عليه ضيوف بن سلمان وأعداء الرحمن “اليهود” من الإمتيازات الخاصة، والخدمات الفاخرة المجانية والماجنة، وتوفير وسائل الراحة لهم ، في هكذا خطوة إستفزازية لمشاعر الملايين من أبناء أمتنا الإسلامية، إلا أن الأمة لن تصاب بالإحباط أبداً سواء كان تطبيع السعودية مع اليهود علناً أو غيره، لأن السعودية وغيرها من الممالك لم يسبق لها وأن كانت رقماً فاعلاً في مقارعة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلة لا من قبل ولا من بعد، بل كانت هي وغيرها من الممالك المطبعة مع اليهود، الأداة الطيعة والمطيعة لأمريكا وإسرائيل، والرافد الأساس في تعزيز الهيمنة الأمريكية في المنطقة العربية ولا تزال.