الهدنة ترعى مصالح أمريكا

إب نيوز ٢٦ يوليو

نعمة الأمير

لم نرَ كل هذا السعي من قِبَل أي مبعوث أممي لتثبيت هدنة قط إلا في الأونة الأخيرة عندما استدعت المصالح الأمريكية لتهدئة الوضع وتجميد الرد اليمني لاستمرار ضخ النفط السعودي للأسواق الأمريكية.

وعلى الرغم من السعي والجهود الدولية لتمديد الهدنة الكاذبة إلا أنها لم تُنفذ أي من البنود التي بُنيت عليها فـ كيف يريدون تثبيت هدنة أحُادية الجانب فمن المستحيل أن تستمر الأكاذيب على القيادة الحكيمة بعد رؤية كل تلك المراوغات التي لجئت لها دول العدوان خلال الفُرص التي مُنِحت لها في الأشهر السابقة فلم تعد لهم مصداقية، والهدف الوحيد من هذه الهدنة هو تزويد أمريكاب بالنفط ولا توجد أهداف أخرى حتى وإن تظاهروا بذلك.

مطار صنعاء تحت القيود ومسلوب الحرية ومحدود الوجهات، وأغلب الشعب اليمني فـي القائمة السوداء وممنوعين من تلك الرحلات وهذه القيود
فُرضت بعد اتفاق الهدنة المزعومة، والشعب اليمني لهُ حق السفر دون قيود كــ باقي الشعوب وفتح المطار أحد الشروط الأساسية للهدنة إذا كانت هناك نوايا حقيقية لتهدئة الوضع وشمل المصلحة للجميع، وأيضاً كف القرصنة على السفن التجارية وتغيير مسارها وحجزها في جيزان رغم حصولها على التصاريح الأممية مماسبب حصار خانق ومجاعة جماعية للشعب.

أمريكا ليست جديرة بالعيش دون الشعب اليمني وإذا أرادت أن ترعى مصالحها فــ لتكن مصالح اليمن ضمن الأهداف وإلا لن يكون هناك أي استقرار على الإطلاق وإن أرادوا السلام فـ نحن أحوج للسلام ولكن السلام الذي يضمن للشعب حقوقه وحريته.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like