أولئك هم شر البرية.
إب نيوز ٢٨ يوليو
صفوة الله الأهدل.
آل سعود هم شر البرية، فلاهم دخلوا ضمن دائرة الإيمان وأصبحوا مؤمنين ،ولا خرجوا لدائرة الكفر وأصبحوا يهود ومشركين كما فضحهم الله تعالى:(مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ) و قوله تعالى:(مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا).
آل سعود يحاربون أولياء الله المؤمنين في لبنان واليمن وإيران والعراق وفلسطين وسوريا، بينما يوالون اليهود قتلة الأنبياء المفسدين في الأرض،ويُدنسون أرض الحرمين الشريفين بأقدام الذين أشركوا، يمنعون المسلمين من الطواف ببيتِ الله الحرام، بينما يستجلبون ويدّعون الراقصين والمغنين والإباحيين لأرض الحرمين، تُفتح كامل أجواءها “بر، بحر، جو” للإسرائيليين، بينما يمنعون إيصال المساعدات الإنسانية فضلًا عن إيصال الأسلحة للفلسطينيين ،كل هذا إرضاًء لليهود رغم أن الله قال في محكم كتابه :(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
لذلك كيف يهدي الله آل سعود وهم من كانوا يتلون المواعظ والسير ،كيف يهدي الله آل سعود وقد كانوا يقرأون الدروس والعبر ،كيف يهدي الله آل سعود وقد كفروا بعد إيمانهم و شهِدوا بأن الرسول حق ،كيف يهدي الله آل سعود بعد أن أيقنوا أن حقائق القرآن وسننه لاتتبدل ،كيف يهدي الله آل سعود بعد أن ضلوا عن طريق الحق وأنكروا أهله ،كيف يهدي الله آل سعود بعد أن علِموا الحلال من الحرام ،كيف يهدي الله آل سعود وقد ارتكبوا أعظم المحرمات ،كيف يهدي الله آل سعود وقد استباحوا فِعل المنكرات ،كيف يهدي الله آل سعود وقد نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلا ،كيف يهدي الله آل سعود وقد اشتروا الضلالة بالهدى ،كيف يهدي الله آل سعود وقد أصبحوا أضل من الأنعام، قال تعالى :(كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ؟!
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء