الموقف المشرف لمحور المقاومة مع أبناء الشعب اليمني العظيم
إب نيوز ٢٩ يوليو
خديجة المّري
وقالها السيد حسن نصر الله منذ بداية العدوان الغاشم على الشعب اليمني العظيم:«ياليتني كنتُ مُقاتلاً تحت راية السيد القائد» وهاهو اليوم يعيدها ويكررها مرة أخرى ، ويفهمها الأعداء أكثر من غيرهم«نحنُ طرفاً إلى جانب أبناء الشعب اليمني العظيم، ولسنا مؤهلين للقيام بأي وساطة»
السيد حسن نصر الله مخاطباً العالم بأكمله :«في الحرب على اليمن حزب الله ليس مؤهلاً لأداء دور الوساطة لأننا طرف مع الشعب اليمني وأنصارالله، حزب الله ليس مؤهلاً لأداء دور الوساطة، لأننا طرف مع السيد عبدالملك، ومع الشعب اليمني، ومع أنصار الله»
ويتابع السيد حسن نصر الله خطابهُ بكل ثقة وإقتدار، وثبات وإفتخار «الوسيط عادةٍ يجب أن يطلب تنازُلات من الطرفين لكن أي تنازلات يمكن أن يُطلب من أنصار الله» إنهُ والله لموقف عظيم ومشرف من محور المقاومة، موقف يحق للشعب اليمني أن يتفاخر به بين كل الشعوب والُأمم، الموقف الصادق، والأخوة الإيمانية الصادقة بين الشعب اليمني ومحور المقاومة.
قالها سيد القول والفعل، ورجل الحق والعدل، أنه إلى جانبنا وبالفعل، قالها أمام الملأ، وأمام شاشة التلفاز، قالها أمام العالم بأكمله، قالها بكل تحدي وإفتخار، وعـزّة وكـرامة وانتصار، وافتخر بها كل الأحرار والثوار، من أبناء شعب الحكمة والإيمان.
وكيف لأبناء وأحرار الشعب اليمني العظيم أن ينسوا هذه المواقف العظيمة والمشرفه؟! مواقف الوفاء ،ومواقف الأحرار، ومواقف الشجعان، مواقف أبناء هذه الأمة، وخاصة موقف السيد حسن نصر الله يحفظه الله، ومحور المقاومة الأوفياء والشرفاء، والتي تجلت منذ اليوم الأول من بداية هذا العدوان الغاشم على اليمن.
عندما قال :«إنّ لم يكن الشعب اليمني من العرب فمن العرب؟!»
ونحن اليوم سنقولها بكل إفتخار لسيد المقاومة إذا لم يكن الوفاء لك ياسيدي فمن يكون الوفاء؟!
سنبادل الوفاء بالوفاء، ونُبادل الصدق بالصدق، والمحبة بالمحبة، بل سَنُبادر من يقف معنا بالكلمات والحروف الرنانة والصادقة النابعة من صميم القلوب، سَنفدية بأرواحنا وأغلى مانملكهُ في حياتنا.
إنه موقف صريح وشديد على العدو أشد قوة من تلك الضربات الصاروخية، وتلك الأصوات والصرخات المزلزلة، موقف يبين نهاية وزوال هذا العدو الغاشم من على وجه الأرض، وعلى رأسه إسرائيل “الغدة السرطانية” وأمريكا أم الأرهاب، ومنبع الشر والفساد “الشيطان الأكبر”.
آنه سيد الموقف، وسيد التضحيات والتحديات، سيد الوفاء والإخلاص،السيد الذي تحدى إسرائيل،ولم يخضع لأي تطبيع، ووقف مع الشعب اليمني عندما تخاذل عنه الأخرون، ولن ننسى موقفه هذا العظيم، مهما كان أو سيكون.
فالشعب اليمني ومحور المقاومة سيكونوا يداً واحدة، وصف واحد، ومحور واحد،كلمة واحدة، وتوجه واحد،تحرك صادق وشريف وموحد، مساراً يجمع الأحرار والأنصار، جبهة تجمع المقاومة، وإرادة وعزيمة مشتركة، تجمع المحور، وهذا المحور سيكون قوي وثابت ومتماسك لا ولن يضعف، ويُحق لشعوب هذا المحور أن تعتز وتفتخر وتسمو، لأنها المحور المتمركز في قضية الأمة الأساسية، وسنكون جميعاً محور واحد.
وهاهو شعب الصمود والنصر، شعب الحكمة والإيمان يمضي مُتمسكاً بهوية الإيمان، وبِكافة القيم والمبادئ والأخلاق، وثمان سنوات من العدوان الغاشم كانت كفيلة بإيضاح المشهد اليمني أمام العالم بأكمله، من هم الأحرار والشرفاء الأوفياء من هم الذين يقفون إلى جانبنا..! ثمان سنوات اتضحت الحقائق، وكُشفت الأقنعة من خلف الستار وبأن من هو الصديق ومن هو العدو، ثمان سنوات والحق ظاهر، والباطل زاهق، ثمان سنوات كانت كفيلة بكل ماتعنية الكلمة من معنى أن نعرف من خلالها من يقف معنا ومن وقف في صفنا، ومن كان ضدنا ويسعى لتمزيق وتوحيد صفنا، وبالفعل عرفنا الموقف الجاد والحازم، والدعم المعنوي المساند من محور المقاومة المُشرف والعظيم.
فالتحية القلبية والصادقة من صميم قلوبنا، من الشعب اليمني العظيم، إلى محور المقاومة وشعب لبنان العظيم وعلى رأسهم قائدهم سماحة السيد/ نصر الله يحفظه الله الأصيل، والسيد الحكيم، تحيـة شـكر منا وعرفان وإجلال، تحية محبة وتقدير،تحيـة الوفاء لأهل الوفاء، تبقى خالدة على مرّ الدهر ، فاشهد ياتاريخ، وسجل يازمن.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي