ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد
إب نيوز ٢ محرم
ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد يستلزم علينا توجيه النصيحه لقيادة وزارة التربية والتعليم وكوادرها باهمية دراسة وضع المدارس والمدرسين والطلاب والتخفيف من الصعوبات والمعوقات الدراسيه في العام الدراسي القادم على كوادر التربيه والتعليم وعلى أولياء أمور الطلاب خصوصا وأن الجانب التعليمي يعتبر احد الجبهات القتاليه التي تراهن دول تحالف العدوان على اسقاطها من خلال تعطيل العمليه الدراسيه داخل مدارس الجمهوريه اليمنيه ومع ذلك استطاعت قيادة وكوادر الجبهه التعليميه (الجنود المجهولين) الصمود ومواجهة التحدي بالتحدي وظلت العمليه التعليميه مستمره طيلة الثمان السنوات من هذا العدوان الغاشم حتى وإن كانت مخرجاتها ليست بالشكل الذي نتطلع اليه كاولياء أمور وطلاب ومدرسين لادراكنا بأن العدوان تسبب باضعاف مستوى جودة التعليم التي يعلم الجميع باسبابها
وأمام ذلك نقول (الحاصل كثير)
ان استمرار العدوان والحصار الاقتصادي المفروض الذي يجبرنا بالتمسك بصمودنا أمام هذه الاوضاع المعيشه التي تذبح المواطن اليمني من الوريد إلى الوريد ويحتم كل ذلك علينا كمواطنين أن نساهم بطرح المقترحات الكفيله بمعالجة الصعوبات المشتركه بين المدرسين وأولياء أمور الطلاب وبمايكفل استمرار العمليه التعليميه ومن الواجب أن نقول يجب توفير الحوافز الشهريه للمدرسين مهما كانت الصعوبات لاستمرار صمودهم بجبهة التعليم وتدريس أبنائنا الطلاب والطالبات من خلال
وزارة التربيه والتعليم التي يجب أن تقوم بواجباتها وتتكفل بصرف مرتبات المدرسين بصوره شهريه منتظمه وان لم تجد فيجب عليها أن تتكفل بصرف حوافز شهريه منتظمه للمدرسين والمتطوعين
بجميع مدارس الجمهوريه بمبلغ 40/50 الف ريال على الاقل المهم تدبر نفسها الوزاره وتعالج موضوع المدرسين واذا قد هو الصدق من الوزاره وظهر عجزها عن معالجة وضع المدرسين ماليا فإننا نضع أمامها هذه المقترحات للعمل بها من خلال تنظيم عمليه جمع الرسوم الشهريه المقرره على كل طالب وطالبه وتوريدها لصندوق خاص بدعم المدرسين والمدرسات وصرفها لهم كحافز شهري منتظم بشكل متساوي وبصوره منظمه وباشراف مباشر من الوزاره بعيدا عن العشوائيه القائمه والتي من خلالها تبين أن هناك مدارس تتحصل رسوم شهريه من الطلاب تصل إلى سبعه ثمانيه مليون ريال على سبيل المثال وتصرف للمدرسين المتواجدين فيها مامقداره ثلاثه مليون ريال فقط فاين تذهب الخمسه المليون المتبقيه من ماتم جمعه من الطلاب بينما توجد مدارس قد تتحصل رسوم شهريه من الطلاب لايتجاوز مليون ريال وملزمه أن توزعها على المدرسين فيها بمبالغ اقل من المدارس الأخرى لذلك يجب على وزارة التعليم تدير نفسها بنفسها لصرف مرتبات المدرسين فلو افترضنا أن معانا ثمانمائة الف طالب وطالبه موزعين على مختلف المستويات الدراسيه اساسي وثانوي وان الرسوم المقرر على كل طالب الف ريال شهريا يكون إجمالي الرسوم المسلمه من الطلاب ثمانيه مليار ريال بالشهر الواحد والتي لاندري أين تذهب ولمن تصرف لذلك يجب أن تنظم وزارة التربيه والتعليم عمليه جمعها وصرفها واظن بمثل هذا التنظيم ستكون الوزاره قادره على صرف جميع مرتبات المدرسين والمدرسات كامله وبصوره شهريه منتظمه وان لم تستطيع فهاهي الحلول موضوعه أمامكم ياوزارة التربيه والتعليم والتي نختصرها بالاتي :-
1– انشاء صندوق خاص بالمدرسين تحت اى مسمى تراه وزارة التربيه والتعليم
2– تنظيم جمع الرسوم المفروضه على الطلاب بصوره شهريه ورسوم التسجيل بالمدارس في بداية كل عام وتوريدها لهذا الصندوق بصوره رسميه
3-صرف مرتبات المدرسين وان لم يكن فيتم صرف حوافز شهريه منتظمه ومتساويه لجميع المدرسين والمدرسات من ماتم توريده من رسوم الطلاب الشهريه في المدارس والتي بدورها تقوم بتسليم تلك الرسوم لصندوق دعم المدرسين المنشأ بقرار من وزارة التربيه والتعليم بمثل هذه العمليه سيستقيم حال واوضاع المدرسين وستكون النتيجه ارتقاء بالعمل التربوي وسنراى مخرجات تعليميه ذات كفاءه وارتياح كبير من المدرسين وأولياء أمور الطلاب
والله من وراء القصد
ردمان الاديب