إمتداد يدُ الأمان

إب نيوز ٢ محرم

هنادي أبوعلامة

نحنُ في الأمس المظلم عندما اجتمعت دول العالم كي تُهلكنا وتجعلنا عبيدًا لصناع القرار الفاسد لم تقف أي دولةٍ كانت وكان اسمُها ينظم لأقطار الدول العربـية لِترفعَ المظلوميةِ عن هذا الشعب الذي يتجرع ويلات الحروب منذُ قديـم الأزمان والذي يتم محاولة انتهـاك حرمتهِ ونهبُ ثرواتهِ وإفساد أخلاقهُ وحضارته.

واقع الأمّـة الإسلامية أصبحَ واقعًا مؤلـماً لايتحسر الأخ على أخيه المليء بخيبات الزمن، أصبح الواقع مريرٌ للغاية أصبحَتُ الروح تتجرع جرعًا مليئة بالآلم وأصبحَ الدم البازغ ينزفُ من قعر الوجدان، إلى أي حالٍ نحنُ فيه وإلى أي حال سوف نصل إليه، أليس عارًا علينا أن نقف صامتين على قتل أبناء وطننا ونهب ثرواتِ أمتنا، العار يسود وجيه من هُم يتظاهرون بأنهم عرب ولكنهم في الحقيقة ليسوا عربًا وإنما مزيفون .

نحـنُ نعلم أن الله لا يُهلك القوم حتى يأتيهم الرسل ويختار كُل إنسان واقعه وماسيقدمهُ لنفسه هل سيكون ناجيًا من سخط المولى أم سيكون في قعر جهنم!.. لقد منَّ الله على الإنسان بالعـقل وهناك من يشكرُ الله على هذه النعمة وهُناك من ردّ هذه النعمة بسخط، جعل الله لنا دروس وعبر ومأساة وضرر كي نتعلم من مما مضى وماحصل للقرى التي أهلكها الله بسبب ظلمهم وإرتادهم عن دين الله .

اننـا في ذلك الحين عندما تجرعنا طعنةُ الظهر من دويلات الخليج التي غرست أنيابها من خلف ظهورنا وأدخلتها قعر محطةِ السلام في اليمن وجعلت محطةُ الخير تنزفُ إلى يومنا هذا لم نجد من يقـول لايجوز فعل ذلك أو لن نسكت ولكن رأينا من هُم مؤيدين لهم في سفك دمائنا ونهبُ ثرواتنا لم نرَ أي خيرٍ يتحدثون عنه انهم فقط يتفوهون بالأكاذيب.

ما الذي فلعناهُ، نحنُ شعبٌ مسالم لايتدخل في شأن احد وإنما هو منبعُ الخير والسلام للجميع وخو شعبٌ حامل العزةِ والكرامة، في ذلك الوقت الذي شنّ العدوان علينا الحرب لم ينصرنا أحد رغم أن عويل الأطفال بلغ عنان السماء وأصبحت الأرض مغطاة بِأشلاء النساء والأطفال وارتوت الأرض دماً، وقد كُنا في حالةِ خوفٍ وهلعٌ شديد ولكن كانت ثقتنا بالله كبيرة.

في ذلك الوقت مُدت إلينا يدٌ بيضاء تشعُ بالخير والسلام إنها يدُ البذل والعطاء يدُ محور المقاومة وضياء سيد السادة السيد حسن نصر الله الذي جعل كلمة الله تعلوا وجعل أخوة الدين تظهر من قعر طهران إن لهُ وقفةٌ مشرفة تُخلد ولن تُنسى مدى الأزمان لهُ منّا الحبُ والفداء، ونحنُ لهُ جندٌ مجندة وسنخوض البحار لنعلن الحق في أرجاء دول العالم ونكون يدًا بيد لكِي نسقط الزيف ونرفعَ شعار الصرخة والله ولي التوفيق.

#الحملة _ الدولية _ لفك _ حصار _ مطار _ صنعاء _ الدولي

You might also like