لكي لا تتكرر كربلاء.

إب نيوز ٦ محرم

أم كيان الوشلي.

من كربلاء اليمن نحيي الذكرى، ونستلهم الدروس والعبر ندرُسُ الأسباب الرئيسية لفاجعة كربلاء المؤلمه؛ لكي لا تتكرر كربلاء ونُكرر نفس الخطأ الذي وقع به المسلمون آنذاك، والذي لا يزال البعض يقعون فيه حتى الآن.

حادثة لازال وقعها وأثرها حتى الآن، تبكينا جميعاً لكنّا نسينا الموقف الذي يجب أن يكون تجاه مظلومية الإمام الحسين _عليه السلام_بعيداً عن ذرف الدموع فقط، ألا وهو الوقوف ضد حكام الجور، فالوطن العربي والإسلامي اليوم أصبح كربلاء أخرى إبتداءً من يمن الإيمان والحكمة التي تموت فيها رُقية قهراً على أبيها ويُقتل فيها الرضّع ويحاصر الكبير والصغير حتى من أبسط الحقوق وتُنتهب الحقوق، نحن في اليمن نعيش كربلاء منذُ أن قُتل الشهيد القائد الحسين في مران ظلما، الذي ثار ضد معاوية بعد أن تولى علينا هو وأشياعه “٣٣عاماً ” لأننا سكتنا عمن ولّى معاوية كما سكت المسلمون عندما تولّى عمر أمر الأمة الذي ولّى معاويه الحكم.

هكذا تصبح الأمة عندما تبتعد عن كتاب الله وآل بيت رسول الله، تصبح كربلاء أخرى، يُقتل فيها العظماء ظلماً، ويتولى الطغاة والجبابرة أمر الأمة التي أنقذها رسولها_صلوات الله عليه وعلى آله_من الظلم والجور و الخنوع والذل والضلال، مأساة وكارثة من قبل أن تسفك الدماء؛ لأن الضلال هو موت القلوب وموت القلوب أشد من موت الأجساد.

إذاً على الأمة أن تعود إلى فاجعة كربلاء لتتزود بالدروس التي تقيها من الوقوع في كربلاء أخرى،ولتنقذ نفسها من ما هي فيه من تخبط في بحر الذل والضلال لتتمسك بسفينة النجاة.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

You might also like