حديث العشق.
إب نيوز ٦ محرم
حيمية حوثية.
الحُب لـ آل البيت يسمونهُ الحُب الممنوع، ولكننا نحن لم نحبهم بل نحن نعشقهم وعشقهم يزداد يومًا بعد يوم، ولكن إنما أحفاد معاوية ويزيد يمنعوننا ويقولون لنا أن حبهم لايجوز هو للشيعيين واليهود ونسوا أنهم يهود، هم لايعلمون بأننا شيعة آل البيت وأن السير على خُطاهم هو العشق الأسمى، ونحنُ في حُبهم وفي خُطاهم سنمضي قدُمًا قدُما،لايجب علينا أن نبكي على الإمام الحُسين بل يجب علينا أن نحمل أسلحتنا ونتحرك إلى ماذهب إليه، الإمام الحسين يُريد منا أن نحمل روح الجهاد والإستشهاد يجب علينا أن نحمل عزيمته وصبره واستبساله وصموده وثباته، يجب علينا أن نحمل هذهِ الصفات من أجل أن ننزع الكُفر من بين أبناء البلاد كما نزعوا رأس الحُسين من جسدهِ الطاهر والشريف.
نحنُ في أمسّ الحاجة في ذكرى الحُسين للأستفادة من تضحياتهِ وصبرهِ وعزمهِ، نحنُ بحاجةٍ إلى الحُسين وبحاجةٍ للهداية، البعض يقول أن الذين يتولون الإمام علي والحسن والحُسين هم يهود وهم رافضيين شيعيين، ولكن هم لايعلمون أن الرسول هو من أوصانا بذلك وأن الرسول أخذ بكف الإمام علي _عليه السلام_وقال: ( ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) والإمام الحُسين هوّ من عاش مع رسول الله وكان الحُسين ريحانة النبي، وهل هذا هوّ الكفر؟! إنما نحنُ نتولا آل بيت رسول الله، ونحنُ سنواليهم وإن كان ولاءنا لهم تسمونهُ بالكُفر فلكم هذا:(إن كنتُ مُغرما بِـ آل البيت سأكون عاشقًا وإن قلتم أنه فسق فقولوا ماشئتم لن اهتم بهُرائكم ).
زينب وماصبر إلا صبر زينب_عليها السلام_
التي شاهدت وفاء جدها وصبرت، وشاهدت أمها وصبرت،وشاهدت استشهاد أبيها وصبرت،وشاهدت مُصيبتها بأخيها الحسن وصبرت،وأخيرًا مُصيبتها العُظمى بإستشهاد أخيها الحُسين وكانت صابرة صبر عظيم ومن ثُم أخذ يزيد برأس أخيها ووضعهُ بين يديها فلما رأت السيدة زينب الرأس الشريف بين يديها صاحت بصوتٍ حزين وقالت: ( يا حُسيناه يا حبيب رسول الله يا بن فاطمة الزهراء) وحينها بكى الجميع ولم تبكي وكانت صابرة ومن كصبرها، فسلام الله عليها وعلى أبيها وأخيها وأمها وجدها، وعلى آل بيت رسول الله جميعاً وعاننا الله وكان معنا في معركتنا مع أعدائه.
نذهب إلى حيث ما كانا في كربلاء، نبدأ من هُنا تم منع الماء عن أهل البيت في كربلاء، ومن ثُم قام الإمام الحُسين برفع عبدالله الرضيع بأن يوقفوا حتى يشرب الطفل الرضيع، ماذا حدث؟! لقد رموهُ بسهم حرملة وهذا قد ترك في قلوب الأمة المُسلمة لوعة لاتنتهي ولن تنتهي،وتم تقطيع الأجساد الطاهرة والزكية، ومن ثُم قام السجاد بدفنها بعد ثلاثة أيام وذلك في الثالث عشر من مُحرم،ولم ينتهي شيء من هُنا ولم يتركوا بغضهم وحقدهم على آل بيت رسول الله، وفاجعة كربلاء لم تنتهي بما قد حدث وقام حقدهم الدفين بسّبيهم وأسرهم وحرق خيامهم ونهب الركب الحُسيني،وهذه أحداث مُتتالية ننظر إليها مُندهشين ومُتعجبين.