مابين الثأر للحق وعرقلته

إب نيوز ٩ محرم
امة الله الكاظمي .
العدو الاسرائيلي لايقدم على خطوة الا وهو يقصد ماقبل الخطوة مابعدها
فما قبل عدوانها الجديد والذي هو مستمر اصلا هو ضعف وهزالة مخرجات قمة بايد مع العبيد المطبعين النظام السعودي والاماراتي والمصري والنظام الاردني العميل وبقية الانظمة الهزيلة .ومابعد قمة العمالة من نجاح قمة طهران وقوتها ونجاح مخرجاتها المعاكس تماما لطموحات الصهيونية والماسونية في التفرد بحكم العالم بقطبها الواحد .
وهذا الاعتداء والاغتيال لقيادات الجهاد الاسلامي وارسال تطمين لقيادات حماس هو السلوك اليهودي للافساد في الارض بتفريق البيت الواحد ثم تلتهم ذاك البيت بمافيه خطوة خطوة.
وهذه خطوة مكشوفة وفاشلة صهيونية يدعمها عملاء الانظمة المندسين على العروبة والاسلام برعاية مملكة الارهاب السعودية وكان سيف القدس في العام الماضي هو الوجه الجديد للمقاومة الاسلامية المتحدة التي جمع العداء لاسرائيل وتحرير القدس كلمتهم واثبات على الواقع على واحدية المصير لكل مقاوم حر شريف من فلسطين حتى اليمن والعراق ولبنان وسوريا وكل حر عزيز في الكون برعاية الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وكان الرد المشرف والسريع للمقاومة الاسلامية والمستمر حتى الان هووالاثبات للعالم ولمن مازال لايؤمن بحريته وبان ليس له كرامة ولا استقلال بااان صوت المقاومة في علومستمر وتصاعدي وانتصار حقيقي تنتزعة العزائم لاولي العزم المؤمنين الصادقين من اكباد الصهاينة والمتصهينين .
الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وبذلوا دمائهم بنفوس زاكية لتحرير الامة وحققوا الانتصار بوقود دمائهم الغالية .
العدو مهزوم في اليمن في العراق وسوريا وفلسطين وفي ايران وفي كل المحافل
ولابد لنا ان نعود للتاريخ القريب وحقبة سقوط الدول العربية تحت الاحتلال العثماني والبريطاني والدول الاستعمارية بشكل عام وندرك كل تفاصيله لنصل الى حقيقة واحدة ان دولنا لم تسقط لا من عجز او خوف من المواجهة وانما بفعل عوامل عملت عليها دول الاستعمار وهي
البعد عن الله والنهج القرآني والرسالي الصحيح .
وبخيانة وفساد بعض المتنفذين والقادة في كل دولة على حدة .
وعند وجود الشجعان كانت تظهر زعامات ضعيفة لاتجرؤ على اتخاذ قرار المواجهة خوفا من الموت او عوامل محيطة في اوهامهم اكثر من وجودها في الواقع وكان ينتهي بها المطاف بالموت على العوامل المحيطة !!
والان التاريخ يعيد فصولة ومن لم يستفد من مامضى فلن يفهم مايجرى ويحصل الان وسيموت منتحرا بقلة الادراك .
وماذا يحتاج الموضوع الا الفهم الدقيق لقولة تعالى ..وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله .
لاعلينا من العوامل المحيطة فكلها من خلق الله الذي قاتل ..وجاهدوا في سبيل الله باموالكم وانفسكم.
لاتعمق ولا اقتناع لما نراه في محيط العالم باكملة من عالم تحت تحكم البابوات او عائلة روتشيلد او الماسونية العالمية او اي اذرع لها
فقط لو ناخذها من قوله تعالى (وقاتلوا المشركين كافة كمايقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين )
فمثلا بعد مجزرة تنومة قبل اكثر من مائة عام كان الغضب عارم في كل قرية في اليمن شعرت بان لها ثأر في بطن نظام دولة الارهاب السعودية ولابد من اخذه بالقوة الا وللاسف الشديد كان هناك مجموعة من المستفيدين حول الامام الذين اقنعوه بان العوامل المحيطة غير مؤاتية للاخذ بالثأر .مع انه كان العكس لوتوجه الامام للانتقام واخذ الثأر كانت كل العوامل المحيطة الغير مؤاتية ستنقلب الى فرصة ذهبية لتوحيد كافة الشعب اليمني ضد العدو التقليدي وهي مملكة بني سعود ولكن في الاخير مات الامام وقتل بسبب هذه الظروف الغير مؤاتية التي زرعها في عقله المستفيدين وعشاق الحياة الذين كانوا جنبة .
وربما هذا سبب لإمتداد العدوان السعودي الى اليوم وهذا عدوان الثمان سنوات يعتبر مذبحة تنومة الثانية للشعب اليمني.
ولان مسار المقاومة اصبح مسارا واحدا فلتتعلم المقاومة الفلسطينية الدررس ولا تأبه للعوامل المحيطة بهم من غدر الاعراب وعمالة النظام المصري الذي لانراه الى عاملا مؤاتيا للعدو الصهيوني وحاجز له ضد ضربات المقاومة
وليقلها للوسطاء المصريين
كما قال عضو المجلس السياسي البخيتي لمرتزقة اليمن
استحوووا على انفسكم وخلوا بيننا وبين القوم الكافرين .

You might also like