المعركة بين خندقين.
إب نيوز ١١ محرم
أبو العز الجنيد.
نتذكّر واقعة وحادثة كربلاء ومظلومية الإمام الحسين وأهل بيته وأتباعه..
ونصبر ونعاني ونتحمل ونواجهه مهما كانت الصعاب..
الإمام الحسين
يعلمنا كيف يكون الإنسان شجاعاً في الحق لا ترهبه صولة الباطل ولا تخدعه.
تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام أنه حينما نُخيّر بين العز وبين الذل ونُخيّر بين الحرية والإستعباد والقهر، أن نقول كما قال (هيهات منّا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون)..
فلا يمكن أن نقول أن معركة الحسين فقط في كربلاء..
فأين ما ذهبنا سنجد يزيد وسنحتاج إلى الإقتداء بالإمام الحسين عليه السلام والصادقين الذي يعانون بنفس المظلومية بتحركهم على نهج آل البيت وعلى ثورة الامام الحسين..
تحركت على الظلم والظالمين والمفسدين في الأرض، والكثير اليوم لديهم مظلومية من يزيد العصر الذي ولو هم على أبناء المجتمع والمواطنين والثوار المجاهدين المخلصين وبالذات في محافظة تعز الذي تعاني من أعمال أشباه يزيد وظلمهم وبطشهم وتجبرهم ونهبهم…
فيجب علينا نحن كاشعب مجاهد أن نتصدى لهذا الفساد الأكبر ويجب العمل الجاد على الوقوف أمام كل من أراد بهذا الوطن وبمحافظة تعز الدمار والخراب والفساد والظلم وسرق المال العام تحت مسمّى المسيرة القرآنية والتشدّق بها..
فهل ستكون ياشعب اليمن السيف والرمح الذي حارب الإيمان كله ضد الكفر والطغيان كله ام ستكون سيف ذو الفقار بوجه الإحتلال والإطار ومن لف لفهم.
والله إنّا سننهج منهج سبط رسول الله الذي قال:(إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً،
ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح
في أمة جدي رسول الله صلوات الله عليه وآله).
فلنكن حسينيون بأفعالنا لا بأقوالنا