كربلاء جُرح يماني

إب نيوز ١١ محرم

 

 

حيمية حوثية

 

من أرضنا أرض الجهاد والاستشهاد

من هُنا اليمن التي هيَ شبيهة كربلاء الحزينة من هُنا أرض الأبطال أرض حيدر الكرار..

نتحدث قليل عن كربلاء الطف، واليمن الحزين في كربلاء تم مُشاهدة العديد من المأساة والحُزن والدمار والتشريد والتجويع ومع ذلك كانوا آل بيت رسول الله”ص” صابرين جداً ولم يشتكوا من شيء وإنما كان صبرهم وعزمهم لايزيدهم إلا قوةٍ وثبات..وفي اليمن حصلت نفس المأساة ونفس الحصار والدمار والتشريد والتجويع ولم يقولوا شيء أو يشتكوا لأن صبرهم يزيدهم قوة وثبات.وفي كربلاء كان يقُودهم الحُسين ابن الإمام علي”ع” وكان هوَ الذي يقُودهم مثل سفينة النجاة وتم الغدر به سلام الله عليه.. وكان يزيد ومعاوية السبب في مأساة كربلاء الطف..

وفي مأساة اليمن كان سلمان وابن سلمان وأمريكا وإسرائيل والإمارات وجميع تحالف العدوان السبب الوحيد في مأساة اليمن، ولكن من يقود هذهِ الأمة السيد القائد حفيد المصطفى السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه هوَ من قاد سفينة النجاة بنا هوَ من أرشدنا وأخرجنا من الظُلمات إلى النور.

 

أحفاد يزيد ومعاوية هم نفسهم الذين تكالبوا على الإسلام وحرفوه ومحوا قصة آل بيت رسول الله نعم تم محي كُل شيء من قبل يزيد ومعاوية وأحفادهم..محوا حين قال الرسول “ص”(حُسين مني وأنا من حُسين أحب الله من أحب الحُسين حُسين سبطٍ من الأسباط)

ولكن لكم قول تعالى(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ) وهكذا محوا وأخفوا مأساة آل بيت رسول وكانوا يشركون الله ويطبعون مع اليهود والنصارى، ولكننا نحنُ اليوم سنحيي ذكرى مأساة كربلاء وسنحيي ذكرى مأساة اليمنيين ولن نسكت لا على الظالم ولا من كان ناصرٍ لهم سنمحيهم من الوجود كما محوا مأساة آل النبي وحرفوا في الدين وسنكون نحنُ والعراق يدٍ واحدة ضد أحفاد معاوية ويزيد لن نسمح لهم في لاخذ ديننا وتحريفه ومادام الله معنا ومادمنا في ظل قيادة قائد الثورة معنا لن نخضع ولن نُذل بل سنكون أقوياء غرابيل في نهج الحُسين”ع”

 

نتحدث عما حدث في السيد حُسين بن بدر الدين..

السيد حُسين هوَ من كشف مؤامرة أعداء الله كشف قناع أحفاد معاوية ويزيد وخُطورتهم علينا وعلى الإسلام..

لقد كان الشهيد القائد حُسين بدر الدين من قام بمحاصرتهم وقتلهم ولم يسمح لهم بأن يفعلوا بنا مثل مافعلوا بأهل بيت رسول الله”ص” وحارب وقاتل إلى النفس الأخير ، قاتل جنود الشيطان الرجيم المُتعاون مع أحفاد يزيد ومعاوية

علي عبدالله صالح الشيطان الرجيم عليه لعنة الله والناس أجمعين كان مكر عفاش لايتوقعهُ أحد ولكن تم كشف حقيقة وجرائمه أمام اليمنيين تم إزاحة القناع من على وجهه الخائن المُطبع مع أحفاد اليهود المُعادين لـ آل بيت النبي..

وهكذا تكررت مأساة كربلاء في اليمن الحبيب في جرف مران وتبعثرت أشلاء الأطفال مثلما بعثروا أشلاء أطفال كربلاء.نفس الألم ونفس المُعاناة التي عاشها الإمام الحُسين وأهل بيته عاشها السيد حُسين مع أهل بيته

وبِسبب الخداع والعمالة والصهينة حدثت نفس المأساة ولو كانوا يحبون آل بيت النبي لما فعلوا فيهم ذالك الشيء المُريع

تنكرت السعودية وتحججت بالدين والإسلام كـ جدها يزيد ولكن أتوا الغرابيل أحفاد النبي الشهيد حُسين والسيد عبد الملك بكشف خداعهم على الدين ولن يسمحوا لهم أن يكونَ لهم سلطانٍَ علينا ونحنُ أحفاد الإمامُ علي “ع” نحنُ سفينة النجاة نحنُ عصاة موسى بيد أبي جبريل الذي أخرجنا من ماكنا فيه ونحنُ نشكُر الله على هذه النعمة الإلهية العظيمة.

 

#عاشوراء_1444هـ

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like