هوامير المنظمات وإستغلال المهمشين
إب نيوز ١١ محرم
درةالأشقص
قامت المنظمات في الآونة الأخيرة بإستغلال المهمشين من ساكني بيوت الصفيح ‘ وذلك بشراء نفوسهم المحتاجة واستغلال جوعهم وقلة وعيهم عبر حفنة دقيق وعبر القليل من العطاء الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ‘ ومن خلال توزيع بقايا ما يسمونه بالفرش وقليل من الأرز المنتهية صلاحيته والذي لم يعد صالحاً للأكل ‘ كل ذلك كانت خطة لإستقطاب المحتاجين من أحفاد بلال. قاموا بعمل مغاير تماماً بعكس السيد القائد عندما تحدث في العام الدراسي قبل عامين وقال بأنه يجب أن ينخرطوا بين الصفوف التعليمية وبأنه يجب على وزارة التربية بأن تهيئ لهم الجو بأخذ حقوقهم من التعليم ودمجهم بين أبنائنا الطلاب من جميع الفئات والأعمار.
وكذا بعد أن تم تمديد الهدنة وصدور قرار بصرف المستحقات للمدرسين من الرواتب فهم مايريدون للأوضاع بأن تستقر ولا يريدون لنا من خير ويصطادون في الماء العكر.
وهيهات بأن تهدأ أو تستكين تلك الهيئات المسماه بالمنظمات
فهذا هو دأبها عندما تيأس من النصر تسعى لدس السم في قوت المساكين وغذائهم وصحتهم لذلك تخترع الأمراض وتنشر الأوبئة في بيئة الإسلام والمسلمين .
نعوذ بالله من خططهم الشيطانية وأساليبهم القذرة التي يستخدمونها تحت مسمى ( إغاثات) أو دعم إنساني ليس الذنب ذنبهم بل الحجة في الأول والأخير على المواطن الذي لا يريد أن يفهم ما يجري حوله أو يحاول أن يستكشف مايدور خلف الكواليس من كذب وخداع وتمثيل المنظمات .
لماذا لا يكون الجنوب لهم عبرة عندما كانوا يرفعون آيات الشكر و الإمتنان لملاكهم المسمى بزايد وسلمان فكان دائماً لسان حالهم يقول وبالبنط العريض ( شكرا سلمان ) .
لو كان لهم قلوب يفقهون بها أو آذان يسمعون بها أو عيون يبصرون بها ما صاروا إلى ماوصلوا إليه من الذل والخزي والفوضى وتأزم الوضع المعيشي والتعليمي والأمني والسياسي وكذلك الأخلاقي.
لو كانوا ممن تمسك بأنصار الله وعدم الإنحياز لذلك النظام المهترئ لما تفشت بينهم الأمراض و تآكلت بنيتهم الصحية وعم بهم الفوضى الإدارية وانتشرت الجرائم الأخلاقية وتلخبطت أمورهم ولم يعد بإستطاعتهم أن يمسكوا بزمام الأمور فقد خرجت تماماً عن السيطرة.
وهم على حالهم تلك ينتظرون العطاء المهين من أيدي المرتزقة والعملاء الذين صاروا تحت أقدام الدنابيع وآل زايد،
لا عجب في ذلك فمن تخلف عن ركب آل بيت رسول الله وانتهج غير كتاب الله العزيز مصيره حتمًا سيكون الذل والخزي والهوان لقد كان لهم نذير مبين ولكنهم صمٌ وبكمٌ وعمي
فإبليس أضلهم وأعمى أبصارهم.
قال تعالى ( طَاعَةُ وَقَوْلٌ مَّعْرُوف فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ اللهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ )
#المنضمات_الحرب_الناعمة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء