نظرة الإنسان السطحية للآخرة
إب نيوز ١٣ محرم
بقلم/ريم الامير
في ليلة قمرا جميلة مع القليل من السحب والرعد
راودتني مشاعر جميلة جداً. فاتاملت في السماء ونظرت قاله ماالطفك يا الله انت لطيف معنا بدرجة. جميله جداً رغم قصورنا معك دائمًا انت رؤوف بنا يا الله فاراودني السؤال لماذا نحن مقصرين مع الله؟ ما الاسباب ولماذا نحن هاكذا مع الله
رغم كل الحقائق مازلنا للا نعرف الله حقاً
مررتُ في حياتي القصيرة ببعض الاشخاص الدنيويين التي اكبر همهم الدنياء ولا يعرفون حقاً مامعنى الاخرة او مامعنى يوم الحساب حتى الجنة التي يعد الله بها الموُمنين حقاً لا احد يدرك مامدى اهميتها وعظمتها الكبيرة لو ادركها البشر حقاً لعرفوا حرص الله عليهم، احقاً الشيطان معميهم ام اشترو الحياة الدنياء لا اعلم لماذا لا يدركون ان نعيم الجنة عظيم جداً اولم تستيقن انفسهم ان بعد الموت حياة اخرى ابديةومصيرية اما الي الجنة او الي النار. لايعلمون بأن الاخرة هي الحياة التي يجب ان نضمنها لنسلم من العذاب الابدي ويجب الرجوع الى الله مادمت حياً اغتنم الفرصةالمتاحةلك اعرف الله كي تعيش في الجنةالتي وعدك الله والله لايريد لك الا الاحسنى فهو عزوجل لايظلم احد ونما الانسان هو من يظلم نفسه فااحسن اختيارك ايوها الانسان فاهذا مصير محتوم لا رجوع فيه اعرف الله اولاً ثم تمعن كي تحسن العيش في الدنياء الفانية عشها في رضا الله واجتنب مانها عنه نعم انها الجنة تستحق كل هاذا العنى لا تغرنك الدنياء فنما هي فترة من الزمن وتنتهي هي مجرد دار اختبار فااحسن العمل فيها كي تحظى ب الاشياء الجميلة اخرٍ