للإخوة .. في حزب الإصلاح !!

إب نيوز ١٥ محرم

تابعت بيان حزب التجمع اليمني للإصلاح الأخير ، والذي جاء عقب أحداث شبوة ، وقيام طيران تحالف العدوان بقصف من يسمونهم بالقوات الحكومية المعينة من قبل التحالف نفسه .. حيث وجدت في هذا البيان تناقض عجيب وغريب ، حيث يدينون قصف الطيران الإماراتي لقواتهم في شبوة ، وفي نفس البيان يوجهون رسائل الشكر والتقدير والثناء للسعودية !!! وكأن السعودية في تحالف والإمارات في تحالف آخر !!

– هذا التناقض يذكرنا بتناقض علي عفاش في خطاباته وأحاديثه بعد قيام تحالف الشر والعدوان بشن حربه القذرة على يمنا الحبيب .. حيث كان ينتقد السعودية ويشكر الإمارات !! رغم أن الطيران الإماراتي كان يشن غاراته العدوانية ويرتكب جرائمه البشعه بحق المدنيين دون توقف ، وربما كانت طلعات وغارات الطيران الإماراتي أكثر من الطيران السعودي !!!

– التناقض المقيت والمفضوح لهؤلاء ، يكشف رخص ووضاعة من يقعون فيه ، حيث يقدمون المصالح الشخصية على المصلحة العامة ، ولو كان ذلك على حساب دماء وأرواح بقية عناصر وأفراد أحزابهم !!! فصالح كان يشكر الإمارات لأن معظم أمواله وإستثماراته متواجدة في دويلة الإمارات .. وقيادات الإصلاح يشكرون اليوم السعودية ، لإن معظم إستثماراتهم وأموالهم في السعودية وتركيا

– يتجاهلون هؤلاء الأذناب الحقائق ، ويسعون لتضليل العامة ، وفق ما يتماشى مع نزواتهم ومطامعهم ومصالحهم الشخصية ، وبأنانية مفرطة ، وأعذار ومبررات واهية ومفضوحة!!! رغم أن كافة أبناء الشعب اليمني يدركون جيدا أن السعودية والإمارات في تحالف عدواني واحد ، وما هم إلا أدوات تنفذ أجندة أمريكية – إسرائيلية ، ليس في اليمن فحسب ، بل في جميع البلدان العربية والإسلامية

– نحن كعامة الشعب اليمني يؤلمنا ما آلت إليه الأوضاع في يمننا الحبيب جراء ذلك العدوان والحرب الهمجية الظالمة التي فرضت علينا ، وأُعلنت بكل وقاحة وأستكبار من واشنطن ، وأرتكبت فيها أبشع الجرائم والمجازر بطيران سعودي إماراتي ، وتم تمويلها بأموال خليجية مدنسة .. وبالرغم أن تلك الحرب ما كان لها ان تشنها دول العدوان لولا موافقة ومباركة إخواننا المرتزقة .. إلا أنه يؤلمنا أيضا قصف أي طيران أجنبي ليمنيين في أي مكان

– لذا نوجه دعوة صادقة لكافة إخواننا في حزب الإصلاح وغيره من بقية الأحزاب الذين لا يزالوا في صف العدوان ، وتحت عباءته ، يكفي مكابرة ، يكفي خنوع وإنبطاح لنعاج الخليج – أذناب أمريكا وإسرائيل – ويكفي تضحية بالبسطاء من عناصر وأفراد أحزابكم ، من أجل خدمة مصالحكم الشخصية .. لقد آن الأوان لصحوة حقيقية ، والعودة إلى حضن الوطن ، ورص الصفوف إلى جوار إخوانكم الأبطال الثابتون والصامدون في وجه هذا العدوان القذر منذ أكثر من سبعة أعوام .. والدفاع عن الوطن وحريته ووحدته وسيادته وإستقلاله ، تحت قيادة السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، تلك القيادة الثورية الصادقة والمخلصة ، التي تعد فخر وإعتزاز لكل يمني حر شريف
#عبدالوارث_النجري