رسالة إلى قيادات ومسؤولي محافظة إب
إب نيوز ١٥ محرم
الأخوه القيادات المدنيه والامنيه والعسكريه الاخوه الوكلاء الاربعه والأربعين بمحافظة إب
الاخوه تجار ورجال أعمال مدينة إب
كما تعلمون بأن أبنائكم يذهبون إلى مدارسهم بسيارات فارهة بصحبة مرافقين مسلحين لايصالهم إلى داخل مدارسهم معززين مكرمين بينما أبنائنا يذهبون إلى مدارسهم سيرا على أقدامهم في ظل انتشار عدد كبير من الكلاب المتوحشه والمسعوره في كل شوارع مدينة إب ولم يعد هذا المنظر من تجمع الكلاب يخيف أطفالنا الصغار من الطلاب والطالبات فحسب بقدر مايرعبنا نحن الكبار بأن تكون نهايتنا معلقه بعضة من كلاب الشوارع المسعورة فما بالكم باطفالنا الصغار الذي أصبح البعض منهم لايذهبون إلى مدارسهم بسبب الخوف والرعب الذي أصاب قلوبهم في ظل الانتشار الكبير لمثل هذه الكلاب المتوحشه بمعظم شوارع مدينة إب والتي بالفعل تهجمت وافترست بعض صغار السن من أطفالنا الذين يذهبون للمدارس في الصباح الباكر ولايجدون بالشوارع غير هذه الوحوش المفترسه
وللعلم بأنه ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد قمت بواجبي كمواطن واتصلت بالجبهات المختصه وطرحت عليهم مخاوف أولياء الأمور على أبنائهم الطلاب والطالبات ومناقشة معهم كيفية وطرق القضاء على تلك الكلاب المتوحشه وأوضحت الجهات المعنيه عدم قدرتها بالقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب المسعورة بالشوارع بسبب عدم قدرتها على شراء وتوفير الماده السامه التي يجب توفيرها لتقديمها كسم لتلك الكلاب بسبب ارتفاع قيمتها التي يصل سعرها بمبلغ سبعه عشر ألف (17000) دولار
وأمام ذلك العجز من قبل الجهات الحكومية المختصه لا أجد غير اطلاق هذه المناشده لكل المرافقين الذين يقومون بايصال ابناء المسئولين إلى مدارسهم بالتعاون مع بقية المواطنين المستضعفين المفزوعين على أبنائهم من بطش تلك الكلاب المسعورة من خلال توظيف تلك الأطقم أو السيارات التي توصل ابناء المسئولين إلى مدارسهم بملاحقة الكلاب التي يصادفونها في طريقهم ودعسها أو صدمها بالسيارات التي يقودونها و لو أن كل سياره تقوم بدعس ثلاثه إلى خمسه كلاب في طريقها بالشارع أن قد قضينا على تلك الكلاب وانتزعنا الخوف والرعب من قلوب بقية الاطفال واستبدلناه بالامن والاطمئنان بقلوب ابنائنا الطلاب والطالبات أو العمل بمقترحي الثاني وهو تكليفي بمهمة القضاء على الكلاب المسعورة وانا ساقدم تخفيضات بدل من صرف 17000الف دولار اصرفوا لي عشره الف دولار وعرفوا مني عمل يطيب نفوسكم
وساتعهد واوعد كل المواطنين في مدينة إب بأني ساقضي على كل الكلاب المنتشره بشوارع مدينة إب قتلا أو دعسا ولو اضطر أن امغمغها بيدي الطاهرتين حتى الموت وفوق ذلك أزيد انقلها إلى الأسود المربوطه والجائعه بحديقة المحمول
وما مغمغه ردمان يصبح خير هديه للجيعان من الاسود
والله من وراء القصد
ردمان الاديب