مُخططات العدو فاشلة ومصيرها الخسران والهزيمة
إب نيوز ١٧ محرم
_خديجة المرّي
نحنُ في زمن كشف الحقائق، في الزمن الذي تكالب على شعبنا اليمني الأعداء من كل الطوائف ومن كل إتجاه وجانب، عصفت بشعبنا التحديات، وواجهته الصعوبات، وخاض الحروبات، وعانا أشدّ المُعاناة، ووقف شامخ بـِكل صلابةٍ وقوة وعزمٍ وثبات، واحتار العدو من هذا الصمود الذي يراه، والمواقف المُشرفة التي تتضح أمام عيناه.! فلايَكاد يرتاح له بال، ويظّل في حيرة وشتات، ويتجه إلى التحريض وبث سمومة ودعايته التضليلة والكاذبة “بدس السم في العسل” إلى تدمير هذا الشعب وكل غايته من وراء ذلك؛ أن يصل الشعب إلى مرحلة الشك في القيادة، وحركة أنصار الله، وعدم الضمانة لها في المستقبل.
لقدسعى العدو بكل مُخططاته إلى زعزعته الأمن والاستقرار، ونشر الفتن والشائعات والمفاسد، وعمل كل الخِطط منذٌ بداية عدوانه الغاشم، فلايكاد يمرّ يوم إلا ونسمع عبر وسائل أعلامه الكاذبة، وحملات الدعارة والتشويه لأنصار الله الشرفاء الأوفياء، نتيجة لفشلهم في كل الجبهات والميادين، يتجهون لزعزتة الجبهة الداخلية بكل مايمتلكون، فلايمكن لأي عاقل بأن يُصدق بأن أعدائنا يتمنون لنا الخير والصلاح، أنما من أجل تنفيذ مايسعون ويطمحون له، ويرغبون له، ففي بداية العدوان كان هدفهم كمايزعمون”إعادة الأمل” أيُ أمل نأمل منهم، وأملنا في قيادتنا السياسية والعسكرية، كبير بعد الله، أملنا بأن يعيش شعبنا في أمن وسلام، بعيداً عن أي تدخلات وإعتداءت داخلية وخارجية، ولكن طالما هذا العدو يعمل بكافة أشكال الأستهداف، لابد أن نعي حقيقة عدونا ، وما يسعى إليه، لينعم شعبنا بالحرية، والعزة، والكرامة ، ورفض العمالة والإرتزاق، وعدم التهاون في فضح جرائم العدوان، وكشف المُخططات في كل الأوقات، فلابد من الوعي بحجم هذه الحملة والهجمة التي تؤدي إلى عدم ثقة الشعب في القيادة ، التي لن ولن نُفرط في قيادتنا،وبكافة أنواع الحماية سنحميها
إن هذا العدو يشتغل بالإمكانيات المُتعددة، ويستغل الفرصة بشدّه، ويُنفذ الخطة، ولايهمه المدة، ففي ظل الهدنة المزعومة ، وفي الأوانة الأخيرة نسمع أبواق من هُنا وهُناك تضج بالأكاذيب الهائلة، تُحاول إرجاف الشعب والسيطرة عليه، وتحظى بدعم سعودي صهيوني أمريكي بما تعنية الكلمة، والميدان يشهد بذلك عندما يرى العدو هذه الدُفعات العسكرية تتخرج، ممايُضاعف من شن هجماته وأصبح يبحث عن وسيلة للخروج من مأزق هذه الورطة التي تورط بها، مُتناسياً بأن قيادتنا حكيمة، وتصرفاتها قرآنية، وحركتها جهادية، ونصرها مضمون من رب البرية، وخططهُ فاشلة مُنكسرة تُؤدي به إلى الندامة والضياع والخسران.
فالعدوان يُحاول أن يُزيف الحقائق، وماخُفي كان أعظم، ونحنُ نبذل كل مانستطيع في التصدي له ،ولكن كما قال السيد (يحفظه الله) عاد البعض:”(يسبنا ويسخط علينا، ويحرض علينا، ونكون شغله الشاغل، ويحسب حسابه أينما تمشي الأمور سيمشي ) ويحسب حسابه على هذا الأساس، بينماالبعض بيجي يتكلم عن أنصار الله ، ويصورهم بأنهم تجار الحروب، لايُريدون الحل ولاالسلام، لكن القيادة وأنصار الله، ومع كل الأحرار من أبناء هذا البلد، وقفوا بصمود إسطوري، وقدموا التضحيات، وواجهوا العدوان بصبر وثبات، وتصرف القيادة ليس مُجرد كلام بلاأفعال كما قال قبل أعوام :(أنا رجل قول وفعل بإذن الله تعالى، سأقف إلى جانبكم) ممازاد هذا العدوان إلى السب والسخط ، وعاد البعض بيجي كما قال القائد (يحفظه الله):[ياأنصار الله أين المرتبات؟! ياأنصار الله هناك فساد، ياأنصار الله هناك مدري ماهو ذاك….] الخطر كبير من هذا العدوان الذي يقدم صورة متلبسة وكأن موقع المسؤولية هم فقط أنصار الله والقيادة، أنصار الله ليسوا طلاب مناصب، وهم لم يتنصلوا عن الواجب، وهم في مواجهة العدوان مُدافعين عن الوطن كتفٍ بكتف.
سعى العدوان بكل جهد وأهتمام، وبكل وسيلة إلى تفكيك الجبهة الداخلية، كل ذلك ليتمكن من حسم المعركة، فقد كلفة عدوانه على شعبنا الخسائر الباهضة جداً على كل المستويات، وكل هم العدو أن يحتل هذا البلد بكله، ويستبعد الشعب بأجمعه، ويتحكم فيه ،وكل أمورة تصبح في زمام أمرة، لقد أستباح كل الحُرمات، وقتل العشرات، من الأطفال والنساء، واستهدف، الشجر والحجر والبشر، وحاصرنا، سياسياً، وأقتصادياً،وعسكرياً، وفشل في نهاية المطاف، فسعى إلى الإرجاف، ولم يُراعِ أياً من الأعتبارات ،والأجدر بالجميع أن يتصدوا لهذا العدوان، والتعاون القائم، لنُساعد في إفشال الكثير من مؤامرت الأعداء ومُخططاتهم الفاشلة.
فنحنُ في مرحلة حساسة، ومرحلة مهمة للغاية، ومرحلة خطيرة جداً، ومطلوب من الجميع أن يكون لديهم الوعي والبصيرة، ونحنُ سننتصر، والنصر مُؤكد، لنحرص على مُستقبل هذا البلد، والإصغاء لقيادتنا والإلتزام بكل التوجيهات،فرُصوا الصفُوف ، ورتبوا الجيوش، واستعيدوا قِواكم ياأنصار الله، وتوكلوا على الله، لأن معركتنا مع العدو إلى قيام الساعة.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي