الإمارات وصراعها القائم في جنوب اليمن
إب نيوز ١٧ محرم
خديجة المرّي
الإمارات دويلة صغيرة ضعيفة هشة، لكنها مع ذلك تتدخل وتنهب ثروات اليمن، بمافيها “الغاز والبترول” الذي بات معظم الشعب اليمني في أمس الحاجة إليه، تشن الحروب والصراعات بين أبناء الشعب اليمني، ومنها المناطق الجنوبية، “كـ شبوة وحضرموت” تُحاول تقسيم اليمن ونشر الفوضى فيه، وقتل وتدمير الشعب اليمني، وكل ذلك بتمويل ودعم سعودي أمريكي وصهيوني، وواضح ومكشوف في الحقيقة.
وفي الأوانة الأخيرة كُشفت الحقائق وتجلت ، لطالما كان أبناء الجنوب في غفلة مما تفعله الإمارات بهم، خدمة للنظام الإمريكي، وللأسف الشديد كل ماجرى وماحدث تحت مرأى ومسمع العالم، لقد كُشف خبث الإمارات ونواياها الحقيقية، وسعيها لنشر الفتن والفوضى بين أبناء المناطق الجنوبية، فهُنالك ضُغوطات تٌمارس لتنفيذ هذا الصراع الذي بات بين المناطق الجنوبية وسيطرة المتحل عليها، لاغرابة ولاعجب فهي في الأخير ستنتهي وإلى زوال ، ولابد من تطهير كافة الأراضي الجنوبية من دنس الغزاة والمرتزقة بمافي ذلك دويلة الإمارات ومن في صفها واقف ضدشعبنا.
نحنُ نرى الفرق واضح وكبير جداً، بين المناطق الشمالية، التي تحت سيطرة أنصار الله والأحرار الشرفاء، من أبناء كافة الشعب اليمني، كيف هم في أستقرار دون تدخلات أجنبية، ولا مذاهب ولاقيود، ولاصراعات ولا مُؤمرات من دويلة الإمارات، كما هو العكس حاصل في المناطق الجنوبية التي تحت سيطرة الإحتلال الإماراتي، نرى وضعها الأن القتل والتشريد ، لا أمان، والتشتت والفرقة بات بينها، نتيجة ذلك التدخل القائم فيها من قبل الإماراتي و السعودي والأمريكي ، والمرتزقة العملاء، الذين باعوا وطنهم وأمتهم ودينهم بمقابل المال المدنس
لقد تدخلت دويلة الإمارات ولاشأن لها في بلدنا لتنفيذ عملها الدؤب في جنوب اليمن، وتحت مُسمى (إعادة الشريعة) وأيُ شرعية يتحدثون عنها، وهم لايهمهم أمرها، واستخدمت أبناء الوطن سلعة رخيصة تحت أمرها، من المُرتزقة الخونة والعملاء ، الذين بتوهماتهم إنهم يدافعون عن الشرعية المزعومة، ومن أجل حمايتهم واستقرارهم وصرف المُرتبات لهم، لكي يتناسى ذلك الصراع القائم في شعبهم العظيم، ياللخزي وياللعار، بأن يصبحوا أبناء المناطق الجنوبية تحت سيطرة الإماراتي والسعودي والأمريكي، وكل زمام أمورهم بأيديهم، وكالريموت الذي تُحركه أمريكا حسب رغباتها وخِططها الخبيثة.
اليوم نرى الصراع قائم، والتنازع، والمٌؤمرات ، وارتفاع الأسعار، بشكل باهض غير مسبوق، وتدهور الأوضاع والثروة الزراعية ، ونهب البترول والغاز، والذلة والإهانة لهم، جرى هذا العدوان الغاشم، وتتدخل دويلة الإمارت، التي تسعى لصالح الأمريكي والإسرائيلي.
فلابد من التكاتف، والوقوف في صف الوطن، ولابد من الحل الشامل، والردع القاسي، لتلك الدويلة التي أحتلت جنوب اليمن، وتفرض أعمالها العدائية عليه، والعبث فيه وفي مُنشأته، غيرمُباليه بما تقوم به، لابدمن ضربة جامدة لها، لكي تكف عدوانها، وتسحب قواتها من جنوب اليمن، فقد جنت على نفسها الخسارة والندامة، ولقد آن الآوان للمرتزقة بأن يعودا إلى رشدهم وصوابهم، فلن ينفعهم صمتهم وسكوتهم وهم يرون أمام أعينهم كيف أصبح حالهم، وإن الشرعية والحكومة فاشلة وهي في سُباتها ونومها العميق لايهمها مايحدث لهم
يجب العودة إلى حماية الوطن ، وحماية أراضيه، والدفاع عنه، والأهتمام بخيراته، والوقوف في صفه دون حياد أُوتخاذل، أيُها المُرتزقة أفيقوا من غفلتكم، وتحزموا أسلحتكم، واقهروا عدوكم، واطردوه من بِلادكم، فهذا هو الحل والمخرج لكم وهو لصالحكم، لكي تعيشوا بأمن وسلام، بعيداً عن التخبط والضياع.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي