وأكد أن منذ أبريل، بدأت هدنة إنسانية وعسكرية في اليمن بين الأطراف المتحاربة.. ومع ذلك يبدو أن هذه الهدنة بشرى سارة، لكن يجب ألا نخفي حقيقة أن هذه الهدنة لم تضع حداً لما ربما يكون أعنف شكل من أشكال الصراع في اليمن، وهو الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرفضه التحالف ضد المناطق الشمالية.

وذكر أن الإماراتيين مدعومين من قبل الغربيين، كونهم عملاء الأسلحة الغربية.. أي أن أبوظبي والرياض يعتبران من أفضل العملاء للصناعات الغربية لا سيما في مجال التسلح.

وأفاد أن الغربيين يرون الحرب في اليمن بأنها حرب مناهضة لإيران.. وهي رؤية غير منطقية، لذلك، فإن الإجماع الذي يسمح للأزمة بالاستمرار هو الإجماع الذي يسمح للتحالف بمواصلة تجويع اليمن.

الموقع رأى أنه كلما طال أمد الصراع، كلما ازدادت المشاكل تعثراً.. كما أن الفقر الذي يواجهة السكان صارخ.. لقد فقدت العملة 70% من قيمتها منذ بداية الصراع. أسعار السلع الأساسية آخذة في الارتفاع.. أنهارت البنية التحتية، وتدمرت أيضاً، أنها كارثة لا يمكن وصفها.

وتساءل الموقع: لماذا لا تلفت الأزمة في اليمن انتباه الرأي العام والحكومات الغربية ؟ تؤكد الإجابة على السخرية الشديدة من الغربيين وبقية العالم.. اليمنيون لطيفون جداً، أنهم يفضلون الموت بصمت في جبالهم، فهم لا يغذون سياسات الهجرة.. لذا أن الأوروبيين لا يخشون الأزمة اليمنية .

عرب جورنال