جيشٌ وطني الانتماء، يمني الهُــوِيَّة، ذاتي البناء..
إب نيوز ٢٢ محرم
بقلم/ أبو زيد الهلالي
عن هذا اليوم تحدث، وعنه أخبر وكله ثقة قائلاً: نسعى لبناء جيش وطني الانتماء يمني الهُــوِيَّة ذاتي البناء يحافظ على أمن واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
إنه الرئيس الشهيد صالح الصماد، أخبر عن هذه الدفع العسكرية التي تتخرج اليوم، ولقد اختزل في هذا المقطع الكثير والكثير من الرسائل التي يجب أن نقف عندها جملة جملة.
*وطني الانتماء*
للمتأمل العاقل: الجحافل والدفع العسكرية التي تتخرج اليوم لا تحمل انتماء مذهبياً أَو طائفياً أَو مناطقياً وإنما تحمل انتماء وطنياً مستعداً أن يخوض البحر دفاعاً عن وطنه المذبوح، بعكس الطرف الآخر الذي ربى جيوش ارتزاقية تنتمي لأشخاص ومناطق، تنتمي لدول ومنظمات خارجية تنهش وتتحَرّك بالريمونت فيما يخدم مصالح أسيادها والشاهد أنها داست بأقدامها النجسة رمز الوطنية العلم الجمهوري اليمني وما هذا إلَّا دليل على أن المرتزِقة ينتمون إلى غير الوطنية.
*يمني الهُــوِيَّة*
أما المميزات الثانية التي حملتها جحافل الجيش اليمني الحُر اليوم هي أن هُــوِيَّة جيوشنا يمنية خالصة لا يوجد فيهم جنود أجانب بعكس الطرف الآخر الذي لو دخلت في جيوشهم لوجدت كوكتيل من الهُــوِيَّات الأجنبية والغربية وهذا من العار والمضحك أن تطلق على نفسك مسمى دولة جمهورية مستقلة وجيوشك يديرها ضباط أمريكيون وبريطانيون وغيرهم من الأجانب.
*ذاتي البناء*
والأهم من كُـلّ هذا أن الدفع العسكرية لم تبن على أيادي خارجية وإنما بناء ذاتي على أيادي يمنية خالصة وهذه ميزة فقدها الكثير ومنهم المرتزِقة اليوم فهم تتلمذوا على أيادي أجنبية وغربية وهذا من قمة السذاجة والحماقة أن يكون عدوك هو من يدربك وهل يمكن للمخرب أن يكون يوماً مدرباً!؟
*أهداف هذه الدفع العسكرية*
تهدف هذه الجيوش ليس للاعتداء على أحد وإنما للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.