صرف المُرتبات من أهم المُتطلبات
إب نيوز ٢٤ محرم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجة المرّي
نحنُ اليوم لانزال في هدنة، ولطالما هي تُعتبر آخرُ فرصةٍ للدول التحالف، فرصةٌ للسلام، وليس للإستسلام، وهي الفرصة الأخيرة والتي من أهم مُتطلباتها هي “صرفُ المُرتبات بِنظام” دون تنازُلات ولامُبررات، ، فقضية صرفُ الرواتب لكل المُوظفين في الدولة حقٌ أساسي ومطلوب، وعلى ضوئها سيتم حل كافة الصراعات التي يفرضها تحالف العدوان بين أبناء الشعب اليمني.
وفي ظّل هدنة وتُعتبر فرصةٌ سيندم عليها تحالف العدوان، وسيخسر والخسارة ستكون باهضة جداً، بضربة جامدة، بضربة صاروخية كالصاعقة، ماسيُكلف دول العدوان مجموع كافة الرواتب لكل السنوات، وستكون العواقب وخيمة، والهزيمة من نصيبه، والحليم تكفيه الإشارة.
ومنذُ مايُقارب ثمان سنوات والشعب اليمني يُعاني في جميع المجالات، من أزمة خانقة، وحرب شعوى فاجرة، وحصار مُستمر بلافائدة، لم نرَ أيُ نجاح تحقق وأيُ حلم لتحالف العدوان، فهو أدخل نفسه في “مأزق” ولاحل ولامخرج منهُ؛ إلّا برفع الحصار عنا، وفتح المطارات، وصرف المُرتبات، لاسيِما ونحنُ نرى اليوم معظم أبناء الشعب اليمني يُعانون جوعاً وحصاراً، والمواطن اليمني نراهُ يعيش حالة البطالة، والوضع مُتدهور، جراء هذا العدوان الغاشم، فأين هم من يدعون بِاسم “حقوق الإنسان” وأين الأُمم المُتحدة التي لايهمها مايجري ومايحدث؟!!
سوى الزيارات ومُتابعة آخر المُستجدات، لم نرَ أيُ حل شامل، ولاشيء من مطالب الشعب تحقق بِـ وعد صادق.!
وعلى كل تحالف العدوان بأن يقبل بمطالب الشعب، وهي المطالب العادلة، والمطالب الآمالة، والمخرج من الأوضاع المُتدهورة، وإلاّ فإنّها الحرب ستبدأ من جديد، وستنقلب الموازين، وعلى الباغي ستدور الدوائر.
فالهدنة لم تنتهِ بعد، والخيار الوحيد لدول العدوان، والمطلب الأساسي:” صرفُ الرواتب” وفتح المطارات، وليدرك تحالف العدوان، بأنهُ بالعبثّ بشعبنا العظيم، والنهب لمشتقاتنا النفطية والغازية، وبحصاره الجائر، بأنهُ سيُركعنا ويخضعنا، فوالله مازادنا هذا العدوان إلاّ قوة وصمود، وثبات وإستبسال، مازادنا إلا عزم وصلابة وإرادة لاتضعف، وسنتصدى لهذا العدوان، وشعبنا قد أدرك مُؤامرة الأعداء، ومُخططاتهم فالشعب واعي ، لطلب السلام هو مُساعي، ولدعوة القيادة هو مُلبي وداعي، “حيا على خير الجهادي”
وفي الأخير على تحالف العدوان، بأن يدرك الخطر الآتي إليهم، إنّ لم يتم الإلتزام بهذه الهدنة الإنسانية، ويتم تنفيذ مطالب الشعب، وصرفُ رواتب كافة المُوظفين في الدولة، فلابد من المواجهة، وحسم المعركة، فالرد لهم سيكون أشدٌ وأقوى، وسوف ينهزمون أمام ثبات هذا الشعب العظيم، ويُولون الأدبار، وهم في حالة ذل وانكسار، وشعبنا سيزفُ بِشارة الفتح والانتصار.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي